نظّمت سريلانكا، اليوم الأحد، عملية محاكاة لاختبار التدابير المفروضة لتجنب انتشار فيروس كورونا المستجد خلال الانتخابات البرلمانية المقررة في آب/أغسطس المقبل.
والانتخابات كانت مقررة في 25 نيسان/أبريل الماضي، لكنها تأجلت نتيجة الوباء الذي أصاب نحو 2000 شخص وأودى بحياة 11 منهم في سريلانكا، وفق ما تظهر الأرقام الرسمية.
ورفعت الجزيرة التي يقطنها 21 مليون نسمة تدابير الإغلاق تدريجياً، مع استمرار فرض حظر تجول ليلي.
وجرّبت السلطات اليوم التدابير الصحيّة الجديدة التي ستُطبق في مكاتب الاقتراع والفرز، في أربع من إجمالي 22 دائرة انتخابية، وفق ما صرّح به رئيس المفوضية ماهيندا ديشابريا.
وقال المسؤول: "سررنا لرؤية جميع المتطوعين يضعون كمامات خلال المحاكاة".
وأضاف أن "المسؤولين والعاملين في مراكز الاقتراع سيجلسون وراء ألواح بلاستيك شفافة أو يضعون أغطية واقية للوجه. حرصنا كذلك أن يُبقي الناخبون مسافة متر بينهم في الطوابير".
علاوة على ذلك، على كل ناخب حمل قلم خاص به لاستعماله في عملية الاقتراع.
وحقّق الرئيس غوتابايا راجاباكسا انتصاراً كبيراً في الانتخابات الرئاسية في تشرين الثاني/نوفمبر الماضي، ويأمل أن يحوز حزبه ثلثي مقاعد البرلمان، ليضمن صلاحيات واسعة في إدارته للبلاد.
