"- يعتبر المكتب السياسي ان الوقت ليس للدخول في اجتهادات دستورية وفرض معادلات جديدة عن طريق الاستقواء لاسيما وان وزارة المال تشكل ضماناً للخزينة وصمام امان للدولة ولجميع اللبنانيين لا لأي فريق طائفي او حزبي. والأجدى في هذه الحالة الذهاب الى تشكيل حكومة قادرة على كسب ثقة اللبنانيين والمجتمع الدولي .
- وفيما هموم هذه الطبقة تنصب على مكاسبها، يبقى اللبنانيون يئنون تحت وطأة الوضع الاقتصادي القاتل وقد فقدوا الثقة بهذه المنظومة الفاشلة الى درجة انهم يفضلون ان يرموا انفسهم في عبّارات الموت على ان يبقوا في ظل هكذا طاقم اذاقهم الموت الف مرة ويبشرهم يوميا بالجحيم القادم.
- أمام فشلها في معالجة كل الملفات والأزمات التي تضرب البلاد، لا تبرع السلطة السياسية مؤخرا سوى بمحاولة إسكات الأصوات الحرة وملاحقة الناشطين والصحافيين وجرّهم إلى التحقيق بسبب اَرائهم السياسية.
- ومن هنا يجدد حزب الكتائب التأكيد على ضرورة ان يدخل لبنان عصر التغيير الشامل من خلال اقتلاع هذه المنظومة من جذورها بعدما اثبتت يوماً بعد يوم وتصريحاً بعد آخر عقمها وعجزها.
ويدعو المكتب السياسي مرة جديدة الى إجراء انتخابات نيابية بأسرع وقت تكون الخطوة لأولى في تغيير السلطة بدءاً من اعلى الهرم".