أخبار عاجلة
“الحزب” يستهدف فريقًا فنيًا إسرائيليًا -

الكتائب: من غير الجائز القفز فوق وجع الناس لطرح التعطيل سبيلاً للتعديل

الكتائب: من غير الجائز القفز فوق وجع الناس لطرح التعطيل سبيلاً للتعديل
الكتائب: من غير الجائز القفز فوق وجع الناس لطرح التعطيل سبيلاً للتعديل
عقد المكتب السياسي الكتائبي اجتماعه الكترونياً  برئاسة رئيس الحزب سامي الجميّل، وبعد التداول في التطورات أصدر البيان التالي: 

"- يعتبر المكتب السياسي ان الوقت ليس للدخول في اجتهادات دستورية وفرض معادلات جديدة عن طريق الاستقواء لاسيما وان وزارة المال تشكل ضماناً للخزينة وصمام امان للدولة ولجميع اللبنانيين لا لأي فريق طائفي او حزبي. والأجدى في هذه الحالة  الذهاب الى تشكيل حكومة قادرة على كسب ثقة اللبنانيين والمجتمع الدولي .

اما اذا كان المطلوب توظيف المناسبة في اطار سياسي اوسع، فيجب التبصر الى ان اللحظة السياسية والاقتصادية والمالية ليست اللحظة المناسبة لأي طرح سياسي، ومن غير الجائز الرقص على وجع الناس وجوعهم والقفز فوق لقمة العيش المفقودة لطرح التعطيل سبيلاً للتعديل.

- وفيما هموم هذه الطبقة تنصب على مكاسبها، يبقى اللبنانيون يئنون تحت وطأة الوضع الاقتصادي القاتل وقد فقدوا الثقة بهذه المنظومة الفاشلة الى درجة انهم يفضلون ان يرموا انفسهم في عبّارات الموت على ان يبقوا في ظل هكذا طاقم اذاقهم الموت الف مرة ويبشرهم يوميا بالجحيم القادم.


- أمام فشلها في معالجة كل الملفات والأزمات التي تضرب البلاد، لا تبرع السلطة السياسية مؤخرا سوى بمحاولة إسكات الأصوات الحرة وملاحقة الناشطين والصحافيين وجرّهم إلى التحقيق بسبب اَرائهم السياسية.
ويرى المكتب السياسي الكتائبي في استدعاء الأحرار والنشطاء السياسيين والاعلاميين امثال العلّامة علي الأمين ونوفل ضو وديما صادق ورياض طوق وفاروق يعقوب حلقة من مسلسل درامي عهد اللبنانيون على مشاهدته ويعرفون جيدا نهايته، فالنصر دائما للأحرار أما القمعيون فإلى مزبلة التاريخ.

- ومن هنا يجدد حزب الكتائب التأكيد على ضرورة ان يدخل لبنان عصر التغيير الشامل من خلال اقتلاع هذه المنظومة من جذورها بعدما اثبتت يوماً بعد يوم وتصريحاً بعد آخر عقمها وعجزها.

ويدعو المكتب السياسي مرة جديدة الى إجراء انتخابات نيابية بأسرع وقت تكون الخطوة لأولى في تغيير السلطة بدءاً من اعلى الهرم".

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

السابق نازحو الجنوب في قلب المعاناة: المساعدات شبه معدومة
التالى ترجيح الخيار الرئاسي الثالث يتصدر جدول أعمال “الخماسية”

معلومات الكاتب