في الشوف أيضاً، كانت وطأة العاصفة "نورما" قوية، حيث تسببت العاصفة الثلجية بتقطيع أوصال عدد من القرى والبلدات التي يزيد إرتفاعها عن 1200 متراً، بسماكة ثلجية أدت إلى تعثر سلوك السيارات بإستثناء المجهزة بسلاسل معدنية.
كما أدت العاصفة الى عزل المنطقة نهائياً بين معاصر الشوف والباروك وكفريا في البقاع، بسبب تراكم الثلوج التي شكلت سماكات متفاوتة بين الشوفين الأوسط والاعلى التي غاب عنها التيار الكهربائي. وللغاية تحركت أجهزة البلديات ومركز جرف الثلوج في معاصر الشوف بغية عدم انقطاع الطرق أمام العابرين.