ترميم المبادرة الرئاسية... هل ينتصر فريق على آخر؟

ترميم المبادرة الرئاسية... هل ينتصر فريق على آخر؟
ترميم المبادرة الرئاسية... هل ينتصر فريق على آخر؟
تحت عنوان "ترميم المبادرة الرئاسية على قاعدة لا غالب ولا مغلوب" كتب فادي عيد في صحيفة "الديار" وقال: تجزم أوساط متابعة عن قرب للملف الحكومي، بأن مناخاً جديداً قد بدأ في التبلور خلال الساعات الماضية، وتحديداً منذ الإجتماع الذي حصل بين رئيس "التيار الوطني الحر" الوزير جبران باسيل والمدير العام للأمن العام اللواء عباس ابراهيم، حيث أن هذه الأوساط كشفت عن استمرار مبادرة رئيس الجمهورية العماد ميشال عون لتسريع عملية تشكيل الحكومة وحلّ العقدة السنّية، قيد التداول بين كل الأطراف المعنية بهذا الملف، الأمر الذي يرفع من حظوظ التأليف في مرحلة غير بعيدة، وذلك على الرغم من كل الحملات السياسية والإعلامية التي شهدتها الساحة الداخلية على أثر سقوط عملية التأليف الحكومي، بعدما كانت قد وصلت إلى خواتيمها السعيدة.

وما يعزّز هذا الإنطباع بحسب الأوساط نفسها، هو الظروف الداخلية، كما الإقليمية، إضافة إلى المحطة البارزة التي تستعد لها بيروت بعد أسابيع معدودة، والمتمثّلة بالقمة الإقتصادية العربية، والتي تفترض أن تكون الحكومة العتيدة قد تشكّلت ونالت الثقة من المجلس النيابي، وبالتالي، فإن الرئيس المكلّف سعد الحريري، قد دخل في سباق مع الوقت من أجل إتمام هذا الإستحقاق في أسرع وقت ممكن لكي لا يواصل لبنان عملية تضييع الفرص على كل المستويات السياسية والإقتصادية والمالية، وصولاً إلى عملية الإنزلاق الحاصلة نحو الهاوية.

وعلى الرغم من أن التأليف قد انتقل إلى الأسبوع المقبل، على الرغم من محاولات ترميم المبادرة الرئاسية، فإن الأوساط المتابعة ذاتها، أكدت أن مشهد التنازع على الصلاحيات الدستورية بين الأفرقاء المختلفين قد طُوي، ولم يعد في الواجهة إلا هاجس واحد لدى كل الأطراف السياسية الداخلية هو استكمال مشاورات التأليف، وليس العودة إلى الوراء، خصوصاً وأن التحذيرات من انهيار إقتصادي محتمل تتوالى خارجياً وداخلياً، وكان آخرها بالأمس التحذير الذي أطلقه وزير المال علي حسن خليل، من استمرار التأخير الحاصل في تشكيل الحكومة، وانعكاس ذلك على الأرقام المالية في العام 2019 المقبل.

وتابع: تؤكد اوساط سياسية بارزة في 8 آذار ان ما يجري في المنطقة بأسرها يؤكد ان هناك تحالفاً انتصر وآخر انهزم وفشل فشلاً ذريعاً في مشروعه وها هو اليوم يهرول الى المصالحات واعادة النظر بالمواقف والافعال لاستدراك الموقف والتقليل من الخسائر قدر الامكان.

لقراءة المقال كاملاً اضغط هنا

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

التالى صواريخ إسرائيلية تستهدف سوبرماركت

معلومات الكاتب