أخبار عاجلة
ميقاتي “الرابح مرتين” يتنفس الصعداء -
“الحزب” يستهدف فريقًا فنيًا إسرائيليًا -

'حزب الله' يعيد مقاتليه من سوريا الى لبنان.. واسرائيل تخشى من 2019!

'حزب الله' يعيد مقاتليه من سوريا الى لبنان.. واسرائيل تخشى من 2019!
'حزب الله' يعيد مقاتليه من سوريا الى لبنان.. واسرائيل تخشى من 2019!
قال باحث إسرائيلي إن "الشرق الأوسط مع اقتراب دخول العام الجديد 2019 يبدو مثيرًا، مع سلسلة تطورات متلاحقة، تبدأ بالهزة التاريخية التي يشهدها السودان، وصولا إلى حرب اليمن وما يجري في العراق".

وأضاف يارون فريدمان في مقاله التحليلي بصحيفة "يديعوت أحرونوت" أن "الوضع الإسرائيلي وجه أنظاره بصورة كافية في الآونة الأخيرة نحو الجبهة الجنوبية مع قطاع غزة، حيث حاولت حماس تصعيد الوضع الأمني على الحدود من خلال مسيرات العودة". 


وأشار فريدمان، الباحث بالشؤون الإسلامية بمعهد التخنيون بجامعة حيفا، إلى أن "الجبهة الشمالية تشكل تهديدا استراتيجيا جوهريا على إسرائيل مصدره حزب الله في 2019، الذي أرسل جزءا من قواته إلى سوريا للقتال بجانب الرئيس بشار الأسد، واليوم مع قرب انتهاء الحرب، يبدأ الحزب بإعادة قواته إلى لبنان، ويعيد تمركزه الأساسي باتجاه إسرائيل، لكن الحزب يحتاج إلى فترة من التعافي بعدما تلقى خسائر في سوريا، وفقد 1500 من مقاتليه، وتضررت موازنته المالية كثيرا بسبب الأزمة الاقتصادية في إيران".

وأوضح أنّ "مقاتلي الحزب استفادوا كثيرا من عمليات القتال في سوريا خلال السنوات الماضية، ولديهم القابلية العالية للدخول في مواجهة مع إسرائيل".

وأشار فريدمان، مؤلف كتاب "العلويون: التاريخ والدين والهوية"، الى أن "الأسد في سوريا في الطريق لينهي حربه الأخيرة بمساعدة واضحة من إيران وحزب الله والطائرات الروسية، حيث أقصى كل المنظمات المعارضة له، ولم يتبق سوى معقلين فقط تتحصن فيهما المجموعات المسلحة، واحد برعاية أميركية بجانب القاعدة العسكرية التنف، في مثلث الحدود السورية الإيرانية العراقية، والثاني في إقليم إدلب برعاية تركيا".

وأكد فريدمان، خريج جامعة السوربون الفرنسية، أنه "من المتوقع أن يشهد العام 2019 الحرب الأخيرة للجيش السوري هناك، لأن القرار الأميركي بالانسحاب من سوريا بدد كل آمال للمعارضة السورية بالاستمرار في هذين المعقلين".

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

السابق “الكتلة الوطنية”: لخطة جدية تعالج موضوع اللاجئين
التالى ترجيح الخيار الرئاسي الثالث يتصدر جدول أعمال “الخماسية”

معلومات الكاتب