أخبار عاجلة
اقفال 270 محال ومؤسسة يستثمرها سوريون -
التطورات في الجنوب على طاولة قائد الجيش -
أماني: نسأل الله ان نسمع الأخبار السارة -

الدعم البريطاني: على خطى واشنطن سائرون

الدعم البريطاني: على خطى واشنطن سائرون
الدعم البريطاني: على خطى واشنطن سائرون
تحت عنوان " الدعم البريطاني: على خطى واشنطن سائرون" كتب الآن سركيس في صحيفة "نداء الوطن" وقال: بات لبنان يعيش على بورصة أسماء الموفدين، إذ إن من أوصل البلاد إلى هذا المستوى من "الشحادة" لا يُتوقّع منه الخروج بحلول سحرية، علماً أن الحلّ ينطلق مع رزمة إصلاحات داخلية جذرية تترافق مع دعم خارجي وليس الإتكال فقط على ما "تحنّ" الدول به علينا.

وأظهرت هذه الأزمة الإقتصادية أن لبنان لا يستطيع أن يصمد طويلاً بلا دعم خارجي، إن كان عربياً أو غربياً، في حين أن المساعدات الإيرانية قد تجلب الويلات على البلد لأنها غير كافية، كما أن إيران غير قادرة على تلبية حاجات شعبها الأساسية.

وبرزت بالأمس زيارة المستشار البريطاني الأعلى للدفاع في شؤون الشرق الأوسط الجنرال السير جون لوريمير إلى لبنان ولقائه رئيس الجمهورية العماد ميشال عون وعدداً من المسؤولين وتأكيده دعم المملكة المتحدة للبنان.

ويحتاج لبنان إلى جرعة دعم مهمّة في هذا الظرف الإستثنائي من أي جهة أتت، إذ لا يوجد وقت للمكابرة أو الرفض، لكن الإهتمام البريطاني في لبنان ليس جديداً، بل إنّه انطلق منذ ما قبل معركة عرسال في 2 آب 2014 عبر دعم الجيش اللبناني في معركته ضدّ الإرهاب.

وفي السياق، فإن زيارة الموفد البريطاني في هذا الظرف تأتي تأكيداً على عدم ترك البلاد بمفردها تواجه الأخطار، لكن في المقابل فإن لندن تفصل الملف الأمني عن الملفين الإقتصادي والمالي. وبالنسبة إلى الملف المالي، فإن وجهة النظر البريطانية تؤكّد، مثل الدول الأوروبيّة، أن الطريق الأسرع لحصول لبنان على المساعدات المالية هي القيام بإصلاحات جذرية في إدارات الدولة ووقف الهدر ومحاربة الفساد، وبالتالي عندها يكون إنقاذ الوضع أسرع.

ويقع على عاتق الحكومة الجديدة وضع الخطة الإنقاذية، في حين أن التعاون البريطاني مع الأجهزة الأمنية وعلى رأسها الجيش وقوى الأمن الداخلي مستمرّ، مثلما تفعل الولايات المتحدة الأميركية، ولا دخل لهذه المساعدات بالوضع السياسي أو بالموقف من السلطة القائمة وفرض عقوبات على "حزب الله". وأمام هذا الموقف البريطاني الأمني، تشير المعلومات إلى أن الزيارة البريطانية أكدت الإستمرار في بناء أبراج المراقبة في السلسلة الشرقية والتي تساعد لبنان في ضبط حدوده ومنع التهريب والتقليل من خطر التسلل الأمني، وهذا المشروع بدأت به بريطانيا منذ العام 2014.
لقراءة المقال كاملاً اضغط هنا

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

السابق التطورات في الجنوب على طاولة قائد الجيش
التالى ترجيح الخيار الرئاسي الثالث يتصدر جدول أعمال “الخماسية”

معلومات الكاتب