أخبار عاجلة
افرام: لحل أزمة النازحين بطريقة واقعية -

من هم الزعران؟

من هم الزعران؟
من هم الزعران؟
كتب جوزف طوق في صحيفة "الجمهورية" تحت عنوان "هؤلاء هم الزعران!": "هناك شيء إسمه "بالجرم المشهود" لم تسمع به دولتنا، فساعة تشيح نظرها وساعة تصمّ آذانها وساعة تغلق عقلها وقلبها، ولا ترضى بأي شكل من الأشكال أن ترى الجرائم على حقيقتها.

نرى الأزعر فيطلقون الرصاص المطاطي على أعيننا، نفضح جرائم الأزعر فيغشون بصرنا بالقنابل المسيّلة للدموع، ندلّ الى تجاوزات الأزعر فيعموننا بخراطيم المياه.


أصابعنا ممدودة، وميكروفوناتنا مصوّبة، وكاميراتنا موجّهة إلى الزعران وأفعالهم، نضبطهم دائماً بفعلتهم ونرفع الصوت ونطالب بمحاسبتهم ومعاقبتهم، فتأتي الدولة وتجد لنا مليون عذر وعذر حتى لا تقوم بواجبها.

يستشهد 3 عناصر شرفاء أنقياء من الجيش اللبناني في منطقة البقاع بغدر السلاح المتفلّت والخارج عن منطق الدولة وشرائعها... مجموعة من الزعران التي لا ترضى بمنطق القانون، تغدر بأشرف الناس في الجمهورية اللبنانية، وتقتل بدم بارد وعقل مستهتر 3 جنود وضعوا كفّهم على يدهم من أجل السهر على أمان المواطنين. الدولة تخسر 3 عناصر مما تبقّى من أساسات هذه الدولة وضمانة مستقبلها، فلا نسمع بياناً ولا نرى تحرّكاً رسمياً ولا قضائياً، ولا حتى استنكاراً من نوّاب المنطقة ومسؤوليها، كما لو أنّ الجريمة في البقاع أصبحت طبيعية ومسموحة ومتوقّعة، وكما لو أنّ المطلوب منّا أن نصبح معتادين على هذه التعديّات بحكم الأمر الواقع، وبحكم السلاح غير الشرعي المشروع، الذي يقضي على أي مشروع شرعي".
لقراءة المقال كاملاً إضغط هنا.

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

التالى ترجيح الخيار الرئاسي الثالث يتصدر جدول أعمال “الخماسية”

معلومات الكاتب