وجاء في نص الاستقالة: "على هدير الثورة وأصداء صرخات المحروم والمظلوم والجائع والمنهوب، وبعد كفاح لـ 3 سنوات ونصف، تحرّر فيها اتحاد بلديات جبل الشيخ من التلزيم بالتراضي وانعدام الشفافية و"إنماء" الزواريب وتوزيع المبالغ النقدية على ممثلي البلديات، وتم بناء ثقة وشراكات مع جهات دولية على اسس ومعايير واضحة، وعلى الرغم من توقيعي أخيراً لـ 4 مشاريع تقارب قيمتها مليوني دولار، أتقدم باستقالتي من رئاسة الاتحاد وعضوية مجلس بلدية راشيا والشأن العام، وأعتذر من كل من تمنّى عليّ الاستمرار في هذه الظروف، وأتمنى أن تحقّق الثورة مطالبها وتبني نظاماً مدنياً عادلاً بعيداً من الطائفية والمحاصصة، فيتولّى الأكفاء مسؤولية البلاد على كل الصعد".
وأضاف: "أترك المستندات والمشاريع التي تم توقيعها أخيرا مع حاكم مقاطعة تراونشتاين في ألمانيا، وبرنامج الامم المتحدة الانمائي، ومنظمة التعاون الايطالي التي ستعطي التأكيد النهائي قبل نهاية الشهر الجاري، و"BirdLife International" وصندوق الانظمة البيئية الهامة، أمانة بيد من سيتولى المسؤولية بعدي. أتطلع بأمل الى دور الشابات والشباب في المجلس الشبابي والحركة الطالبية التي أتوقع أن يخرج منها قياديون يملكون الكفاءة، يساهمون في بناء وطن لطالما حلمنا به".
وختم: "سأرفع السرية المصرفية عن حسابي وحساب زوجتي وأصرح عن كل ما أملك وتملك مع تاريخ الملكية وأعود بعدها لأمارس عملا عاديا بعيدا من دوائر الدولة ومؤسساتها. محبتي لكل من دعم أو شارك أو قدر هذه الحقبة وما أنتجت وأيضا لكل من انتقد، وأبقى مستعدا للاجابة علنا بالوثيقة والمستند عن أي سؤال أو استفسار من أي مواطن".
