قالت مصادر سياسية متابعة، أمس، إن «الاجتماع لم يفض إلى إحداث أي تقدم في ظل استمرار كل من الحريري والحزب على موقفيهما من شكل الحكومة وتركيبتها»، مضيفة أن «حزب الله يدفع نحو حل، ولكن دائما ضمن شروطه الرامية إلى تشكيل حكومة سياسية مصغرة مطعمة بتكنوقراط، في وقت لا يزال الحريري على رفضه لهذه الصيغة، متمسكا بحكومة تكنوقراط».
وتابعت المصادر: «أبلغ الحريري الخليلين تصوره لحكومة إنقاذية، على أن ينقل الوسيطان إلى قيادتيهما التصور لدرسه، ومن ثم العودة للبحث»، إلا أنه كان لافتا، أمس، ما أعلنه عضو المكتب السياسي في تيار «المستقبل» النائب السابق مصطفى علوش أنّ «التيار الوطني الحر اقتنع بعد جهد بحكومة اختصاصيين»، موضحاً أنّ رئيس الجمهورية لا يؤلف حكومة بل يدير مسألة الاستشارات النيابية الملزمة».
وتابعت المصادر: «أبلغ الحريري الخليلين تصوره لحكومة إنقاذية، على أن ينقل الوسيطان إلى قيادتيهما التصور لدرسه، ومن ثم العودة للبحث»، إلا أنه كان لافتا، أمس، ما أعلنه عضو المكتب السياسي في تيار «المستقبل» النائب السابق مصطفى علوش أنّ «التيار الوطني الحر اقتنع بعد جهد بحكومة اختصاصيين»، موضحاً أنّ رئيس الجمهورية لا يؤلف حكومة بل يدير مسألة الاستشارات النيابية الملزمة».
واعتبرت المصادر ان «الكرة الحكومية اصبحت في ملعب الثنائي الشيعي»، مؤكدة أن «كلام الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله اليوم سيرسم خريطة الطريق للأزمة الحكومية».