علِم "لبنان24" من مصادر مطلعة أن "التيار الوطني الحرّ" بدأ يعيد النظر في الهيكلية المعتمدة في منطقة طرابلس ومحيطها، خصوصاً في ظل الخلافات الكبيرة التي تحصل بين بعض الكوادر والتي بدأت تزعج رئيس "التيار" جبران باسيل، إذ إن المشكلة بدأت مع إعطائه بعض النفوذ لجوزيف بو ناصيف، حيث بدأ نشاطه السياسي، الأمر الذي إستفز كُثرين من الناشطين لإعتبارهم أن بو ناصيف نزل بالباراشوت، في حين أن الباقين لديهم تاريخ واسع من النشاط الحزبي والتنظيمي.
ولعل التوترات تتركز بين بو ناصيف من جهة، وبين هادي الأيوبي وجاد الشامي من جهة أخرى. فالأول ناشط شاب يلقى إعجاب باسيل، علماً أن الأيوبي من الطائفة السنية ولا ينافس بو ناصيف إنتخابياً، أما الشامي فهو منسق المنية - الضنية.
ولعل التوترات تتركز بين بو ناصيف من جهة، وبين هادي الأيوبي وجاد الشامي من جهة أخرى. فالأول ناشط شاب يلقى إعجاب باسيل، علماً أن الأيوبي من الطائفة السنية ولا ينافس بو ناصيف إنتخابياً، أما الشامي فهو منسق المنية - الضنية.