أخبار عاجلة
لبنان يجهز صيغة لرفض الورقة الفرنسية! -

في موقف لا يحسد عليه.. وزير البيئة للمواطن 'ما تسمعني صوتك.. إذا'

في موقف لا يحسد عليه.. وزير البيئة للمواطن 'ما تسمعني صوتك.. إذا'
في موقف لا يحسد عليه.. وزير البيئة للمواطن 'ما تسمعني صوتك.. إذا'

لم يسمع وزير البيئة فادي جريصاتي، أصوات المعترضين على سد "بسري"، ولم يسمع أيضاً أصوات الذين اعترضوا على مطمر تربل، استناداً لرأي بيئي يصنف المنطقة على أنّها محمية، فطمر فيها النفايات التي كانت منتشرة في شوارع الأقضية، رغماً عن إرادة الأهالي وقبل أن يصدر قراراً يمنع طمر النفايات في هذه المنطقة.
ولم يسمع أيضاً الأصوات المعارضة للمحارق، ولا تلك التي ترفض الكسارات والمرامل، ولا تلك التي تضيء على المعامل بدخانها السام، الذي يلوث الهواء.

جريصاتي أيضاً لم تصل إليه أنباء مجزرة الليطاني، ولا السرطان الذي ينتشر عبر التلوث في المياه والتربة والهواء.. ولكن لا عليكم، وجدنا الحل، فالوزير لا يسمع "إلا من يفرز" وأنتم شعب "لا يفرز" ربما قصدها بالمعنيين، وربما أيضاً سقطت سهواً من دون أن يلحظ أنّه يخاطب من أتوا به إلى السلطة وانّ المسؤول هو من يسمع ويجيب لا من يترفع بنبرة متعالية!

ولكن كي لا نظلم الوزير كثيراً، ففي نقطة الفرز لديه الحق. فالفرز هو ثقافة يجب أن تبدأ من المدرسة والمنزل والمصنع والمستشفى، ولكن ما جهله الوزير أنّ ثقافة الفرز غائبة عن مشهد معالجة النفايات بشكل كامل، ألا يعلم الوزير أنّ لا حاويات مخصصة للفرز إلا في بعض المناطق اللبنانية، وأنّها إن وجدت فهي معدودة.
ألا يعلم الوزير أنّ الفرز في المنزل، وفي حاويات الشوارع "إن وجدت"، يذهب سدى في الشاحنات التي تخلط الحابل بالنابل!!

على الوزير قبل أن يُسكت المواطن، أن يخبرنا عن آلية الفرز، وعن المراحل التي ستمر بها، وعن إعادة التدوير، وعن المعامل المختصة.. وفيما لا أجوبة لديه عن هذه الاستفهامات، يفضل ألا يُسمع المواطن صوته قبل أن يجد حلاً لمشكلة النفايات بعيداً عن تحويل لبنان لمطمر كبير.

كلام جريصاتي، استفز ناشطي مواقع التواصل الاجتماعي، فكتب الناشط أدهم الحسنية، عبر حسابه على موقع "تويتر": "عزيزي وزير البيئة فادي جريصاتي، هيدا كيس زبالة مفروزة عندي بالبيت وحزار شو، انا مضطر اتعامل مع مبادرة فردية حتى يجوا ياخدو من البيت وامرار بضطر اخدن انا عالمراكز، لأنه دولتك مش عاملي خطة جمع، فيا ريت ما تسمعونا صوتكن، وعملوا خطة قبل ما تهاجموا الناس".

فيما علّق الإعلامي فادي شهوان، قائلاً: "معالي وزير البيئة فادي جريصاتي يقول : يلي مش عم يفرز ما يسمعني صوته . اذا فرزنا يا معالي الوزير وين منكبون ؟ علما ان كل النفايات المفروزة وغير المفروزة ترمى في مكان واحد. ونرجو الإجابة لأن هذا السؤال يطرحه كل المواطنين المستعدين للفرز . تحياتي".

من جهتها كتبت الناشطة زينة باسيل شهوان "عزيزي جريصاتي عليك أن تتعلم السيطرة على غضبك".

الناشط كارل حداد كتب بدوره: "يا جريصاتي انا بدي اسألك: الزبالة يلي عم افرزها بالبيت، هل الدولة عنجد عم تفرزها كمان وتعمل تدوير وتعالجها؟ او عم تنجمع كل النفايات مع بعضها؟! وقتها اعرف الجواب بسكت بس بعرف الجواب سلف ومن هيك انت يلي لازم تسكت وما تسمعنا صوتك".

فيما علّق الناشط لؤي حسن "العمى فاجأنا جريصاتي..اجانا عبغته..انا قايم افرز، حط القزاز بالكنبايه، والبلاستيك بالغساله، والعوادم بالبرميل "الوحيد" تحت البيت..!!ولو سمحتوا اوعا حدا يسمعنا صوتو ويزعج الوزير..".

لم يسمع وزير البيئة فادي جريصاتي، أصوات المعترضين على سد "بسري"، ولم يسمع أيضاً أصوات الذين اعترضوا على مطمر تربل، استناداً لرأي بيئي يصنف المنطقة على أنّها محمية، فطمر فيها النفايات التي كانت منتشرة في شوارع الأقضية، رغماً عن إرادة الأهالي وقبل أن يصدر قراراً يمنع طمر النفايات في هذه المنطقة. ولم يسمع أيضاً الأصوات المعارضة للمحارق، ولا تلك التي ترفض الكسارات والمرامل، ولا تلك التي تضيء على المعامل بدخانها السام، الذي يلوث الهواء. جريصاتي أيضاً لم تصل إليه أنباء مجزرة الليطاني، ولا السرطان الذي ينتشر عبر التلوث في المياه والتربة والهواء.. ولكن لا عليكم، وجدنا الحل، فالوزير لا يسمع "إلا من يفرز" وأنتم شعب "لا يفرز" ربما قصدها بالمعنيين، وربما أيضاً سقطت سهواً من دون أن يلحظ أنّه يخاطب من أتوا به إلى السلطة وانّ المسؤول هو من يسمع ويجيب لا من يترفع بنبرة متعالية! ولكن كي لا نظلم الوزير كثيراً، ففي نقطة الفرز لديه الحق. فالفرز هو ثقافة يجب أن تبدأ من المدرسة والمنزل والمصنع والمستشفى، ولكن ما جهله الوزير أنّ ثقافة الفرز غائبة عن مشهد معالجة النفايات بشكل كامل، ألا يعلم الوزير أنّ لا حاويات مخصصة للفرز إلا في بعض المناطق اللبنانية، وأنّها إن وجدت فهي معدودة. ألا يعلم الوزير أنّ الفرز في المنزل، وفي حاويات الشوارع "إن وجدت"، يذهب سدى في الشاحنات التي تخلط الحابل بالنابل!! على الوزير قبل أن يُسكت المواطن، أن يخبرنا عن آلية الفرز، وعن المراحل التي ستمر بها، وعن إعادة التدوير، وعن المعامل المختصة.. وفيما لا أجوبة لديه عن هذه الاستفهامات، يفضل ألا يُسمع المواطن صوته قبل أن يجد حلاً لمشكلة النفايات بعيداً عن تحويل لبنان لمطمر كبير. كلام جريصاتي، استفز ناشطي مواقع التواصل الاجتماعي، فكتب الناشط أدهم الحسنية، عبر حسابه على موقع "تويتر": عزيزي وزير البيئة فادي جريصاتي، هيدا كيس زبالة مفروزة عندي بالبيت وحزار شو، انا مضطر اتعامل مع مبادرة فردية حتى يجوا ياخدو من البيت وامرار بضطر اخدن انا عالمراكز، لأنه دولتك مش عاملي خطة جمع، فيا ريت ما تسمعونا صوتكن، وعملوا خطة قبل ما تهاجموا الناس". فيما علّق الإعلامي فادي شهوان، قائلاً: "معالي وزير البيئة فادي جريصاتي يقول : يلي مش عم يفرز ما يسمعني صوته . اذا فرزنا يا معالي الوزير وين منكبون ؟ علما ان كل النفايات المفروزة وغير المفروزة ترمى في مكان واحد. ونرجو الإجابة لأن هذا السؤال يطرحه كل المواطنين المستعدين للفرز . تحياتي". من جهتها كتبت الناشطة زينة باسيل شهوان "عزيزي جريصاتي عليك أن تتعلم السيطرة على غضبك". الناشط كارل حداد كتب بدوره: "يا جريصاتي انا بدي اسألك: الزبالة يلي عم افرزها بالبيت، هل الدولة عنجد عم تفرزها كمان وتعمل تدوير وتعالجها؟ او عم تنجمع كل النفايات مع بعضها؟! وقتها اعرف الجواب بسكت بس بعرف الجواب سلف ومن هيك انت يلي لازم تسكت وما تسمعنا صوتك". فيما علّق الناشط لؤي حسن "العمى فاجأنا جريصاتي..اجانا عبغته..انا قايم افرز، حط القزاز بالكنبايه، والبلاستيك بالغساله، والعوادم بالبرميل "الوحيد" تحت البيت..!!ولو سمحتوا اوعا حدا يسمعنا صوتو ويزعج الوزير..".

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

التالى ترجيح الخيار الرئاسي الثالث يتصدر جدول أعمال “الخماسية”

معلومات الكاتب