أخبار عاجلة

الحريري بات في مرحلة 'القرف' والاعتكاف أصبح ممكناً... اتصالات دولية ومحلية لانقاذ الحكومة

الحريري بات في مرحلة 'القرف' والاعتكاف أصبح ممكناً... اتصالات دولية ومحلية لانقاذ الحكومة
الحريري بات في مرحلة 'القرف' والاعتكاف أصبح ممكناً... اتصالات دولية ومحلية لانقاذ الحكومة
تحت عنوان " اتصالات اقليمية ودولية لانقاذ الوضع اللبناني من سقوط الحكومة" كتب فادي عيد في صحيفة "الديار" وقال: بدا رئيس الحكومة سعد الحريري في وضعية سياسية تحمل الكثير من الإحراج والإرباك في آن، في ظل تمادي الإنقسامات السياسية على خلفية أحداث البساتين، وحيث ما زالت انعاكاساتها مستمرة وتحوّلت إلى أزمة حكومية، إذ علم أنه حتى الآن ليس هناك من دلالة على توفر أي معطيات أو إيجابيات تنبئ بقرب تحديد جلسة لمجلس الوزراء، نظراً للتعقيدات التي تحيط بمسألة تحديد موعد الجلسة، اذ تنقل مصادر مقرّبة من بيت الوسط، بأن الأمور خرجت عن نصابها، وباتت كل الإحتمالات واردة، بما في ذلك استقالة رئيس الحكومة أو الإعتكاف، باعتبار أن مغادرة الحريري إلى الخارج للقاء عائلته، إنما يصب في خانة الإستياء و"قَرَف" رئيس الحكومة مما آلت إليه الأوضاع السياسية الداخلية، وعدم تجاوب بعض الأطراف مع دعوته لفصل مسار حادثة البساتين عن دور وعمل مجلس الوزراء، لأن هناك تحذيرات من المؤسّسات الدولية للإسراع في بت وإنجاز ما تم التوافق عليه من عملية إصلاحية مرتبطة بضخ أموال "سيدر"، وصولاً إلى أمور كثيرة عالقة تحتاج إلى جلسات متتابعة لمجلس الوزراء، فهذه المسألة تدفع بالحريري إلى الإعتكاف والإبتعاد خارج البلاد لأنه يدرك أن ما يحصل اليوم يتخطى أحداث الجبل، وأيضاً قدرته على حل هذه العقد، خصوصاً في ظل الإحراج الذي يعانية كرئيس حكومة.

ولكن، ماذا سيفعل الحريري إذا استمرت الأمور على ما هي عليه؟ هنا، وبحسب المعلومات المتوفرة، فإن ثمة اتصالات ولقاءات تجري بعيداً عن الأضواء من قبل مقربين من بيت الوسط والمختارة ومعراب لإعادة شدّ عصب ما كان يسمى بقوى 14 آذار، ولو بشكل مغاير عن المرحلة السابقة، ولكن حتى الآن ليس ثمة ما يوحي بإعادة هذا التحالف إلى ما كان عليه في مرحلة العام 2005، إنما هناك توافق وتنسيق في مجلسي الوزراء والنواب على مسائل أساسية وسيادية واستراتيجة، وهذا ما اتفق عليه بين هذه الأحزاب من خلال رفض إحالة حادثة قبرشمون إلى المجلس العدلي.

وتختم المعلومات نفسها كاشفة عن اتصالات تجري على المستويين الإقليمي والدولي من أجل إنقاذ الوضع في لبنان وتجنّب سقوط الحكومة في هذه الظروف بالذات، على اعتبار أن ثمة مخاوف كثيرة في هذا الصدد من اهتزاز الوضعين السياسي والأمني داخلياً، في ظل الأجواء المشحونة ورفع منسوب التصعيد السياسي والتهديدات المتبادلة، إذ وأمام هذه الوقائع والصعوبات، قد يلجأ الرئيس الحريري إلى جسّ نبض المجتمع الدولي وما يمكن أن يقوم به من ضغوطات لحلحلة هذا الوضع المأزوم وإنقاذ حكومة "إلى العمل" قبل فوات الأوان.
لقراءة المقال كاملاً اضغط هنا

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

التالى ترجيح الخيار الرئاسي الثالث يتصدر جدول أعمال “الخماسية”

معلومات الكاتب