وزعم الجيش الإسرائيلي في الفيديو أنّ "حزب الله" أمضى سنوات يحفر هذه الأنفاق الهجومية بين لبنان وإسرائيل، واضعاً إياها في إطار "خطته الهجومية".
وادعى الجيش الإسرائيلي أنّ "حزب الله" يسمي هذه الخطة "اقتحام الجليل"، مستنداً إلى تقارير تشير إلى أنّه يدرب 5 آلاف مقاتل تقريباً وينوي إمطار "منطقة الشمال" بمئات الصواريخ دفعة واحدة.
وتابع الجيش الإسرائيلي في الفيديو مشيراً إلى أنّه يُفترض بالقرار الأممي "1701" أن يحول دون حصول ذلك، متهماً "حزب الله" بانتهاكه.
وأضاف الجيش الإسرائيلي بأنّ "حزب الله" منتشر في جنوب لبنان، وهو مسلح ويخزن الأسلحة ويمارس أنشطة عسكرية مثل حفر الأنفاق باتجاه إسرائيل، على حدّ زعمه.
وختم الجيش الإسرائيلي الفيديو بالقول: "الجيش الإسرائيلي لن يسمح لـ"حزب الله" بتعريض المدنيين للخطر، ولا ينبغي للمجتمع الدولي أن يسمح بذلك أيضاً".
وكان المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي أعلن أنّ الجيش الإسرائيلي باشرت حملة "درع الشمال"، مشيرًا الى أنّه خلال حرب تموز كشفت إسرائيل منظومة تحت أرضيّة لـ"حزب الله" في لبنان، وزاعماً أنّ الحزب مستمرّ بتطوير هذه البنية تحت الأرض كجزء من جاهزيته للقتال.
ووجّه أدرعي رسالة للحكومة اللبنانية قائلاً إنّها تتحمل مسؤولية كل ما يجري داخل الأراضي اللبنانية من الخط الأزرق شمالًا، زاعمًا أنّ "حزب الله يقوم بحفر هذه الأنفاق من المناطق المبنية داخل القرى في جنوب لبنان وبذلك يمس بدولة لبنان ويخاطر بالمواطنين اللبنانيين".
كذلك حذّر أدرعي "عناصر "حزب الله" وجنود الجيش اللبناني"، ونصحَهم بالابتعاد عن أيّ مسار هجومي تمّ حفره من الأراضي اللبنانية إلى الأراضي الإسرائيلية. وقال: "حياتكم بخطر. أعذر من أنذر".
