واشارت المصادر إلى أن التيار وجد نفسه المتضرر الأول من الحلقة بعد المواجهة التي حصلت بين الجمهور المسيحي وجمهور 8 آذار على مواقع التواصل الإجتماعي.
وفي هذا الإطار اكدت المصادر أن "التيار" سيعمد إلى هجوم اعلامي مضاد يستهدف "القوات" عبر نقاط لها علاقة بالوجود السوري في لبنان وعلاقة "القوات" به.
وقالت المصادر إن الهجوم الاعلامي سيتناول: اولاً، زيارة جعجع بداية التسعينات، وأن اختلاف المصالح هو الذي أدى الى الخلاف مع "الوصايا" وليس المبادئ.
ثانياً، علاقة عضو كتلة القوات "الجمهورية القوية" النائب سيزار المعلوف بالنظام في سوريا والاحزاب الموالية له، والتركيز على كون المصلحة هي التي أدت إلى التلاقي بين المعلوف و"القوات"، خاصة بعدما فشلت كل محاولات استقطابه إلى صفوف تكتل "لبنان اولا".
ثالثا، علاقة والد ممثل "القوات" في مجلس بلدية بيروت غالب حداد بسوريا، حيث كان يترشح للانتخابات النيابية بتنسيق كامل مع دمشق حينها، وسيتم التركيز على كون حداد يعطي الاولوية للمصلحة الخاصة على المصلحة العامة، لذلك فهو اصبح موالياً لـ"القوات" ويدافع بشراسة في مواجهة أي انتقاد يطال البلدية.
بالتوازي، ووفق ما تناهى من معلومات تجمّعت لدى "القوات" حول ما يمكن أن يتضمنه الخطاب الجديد للتيار العوني، فإن بعض المصادر تؤكد أن "القوات" هي من بين الأحزاب السياسية التي لها موقف معروف من النظام السوري، وهي لم تحد يومًا عن مبادئها وأن رئيس الحزب سمير جعجع دفع ثمن مواقفه إحدى عشرة سنة في السجن.
