أخبار عاجلة

هل فَهِم جنبلاط ما قصده عون وحيداً؟

هل فَهِم جنبلاط ما قصده عون وحيداً؟
هل فَهِم جنبلاط ما قصده عون وحيداً؟
كتب جورج شاهين في صحيفة "الجمهورية": شكّل اعترافُ رئيس الجمهورية العماد ميشال عون بأنّ أزمة تأليف الحكومة "لم تعد أزمة صغيرة لأنها كبرت" تطوّراً مهماً في منحاها، ويمكن أن يقود الى إعادة النظر في أساليب المعالجة بعد فشل المحاولات السابقة. وعلى رغم أهمّية هذا الاعتراف الرئاسي فإنّ الأخطر أن تشكّل دعوةُ رئيس الحزب التقدمي الإشتراكي وليد جنبلاط الى توزير "سنّة علي مملوك" الترجمة غير المعلنة لهذا الاعتراف. فهل أصاب جنبلاط أم لا؟

من المفترض أن تسقط كل الملاحظات والمواقف التي تحاول الإيحاء أنّ حلّ عقدة تمثيل "نواب سنة 8 آذار" في الحكومة واردٌ بعدما كشف رئيس الجمهورية عمّا بلغه حجمُ الأزمة أمام المشاركين في سباق البدل السنوي لعيد الاستقلال يوم السبت الماضي. فقد تجاوز بذلك كل التكهّنات التي يردّدها البعض من وقت لآخر، سواءٌ عن جهل لما بلغته الأزمة من ردات فعل ما زال معظمها مدفوناً في الكواليس السياسية أو عن رغبة البعض الآخر وتمنياته بالوصول الى أيّ حلّ، ومحاولات إيحاء البعض أنه عليم بخفايا الأمور، وأنّ له دوراً يسمح له بإعطاء إشارات في اتّجاه الحلّ ولو ثبت أنها وهمية.

وعلى هذه الأسس، توقفت المراجع السياسية التي تراقب عن كثب ما آل اليه الحراك الفاشل في اتّجاه توفير مخرج للأزمة الحكومية التي بلغت حدوداً من التعقيدات جمّدت معها كل المبادرات الداخلية، واعتبرت أنه كان واضحاً منذ البداية أنّ حراك رئيس "التيار الوطني الحر" الوزير جبران باسيل ومعه أولئك العاملين على خط الحلحلة من خلف الكواليس لن يصل الى أيّ نتيجة طالما أنه لم يلامس مواقف المعنيين بالأزمة مباشرة.

لقراءة المقال كاملا اضغط هنا

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

التالى ترجيح الخيار الرئاسي الثالث يتصدر جدول أعمال “الخماسية”

معلومات الكاتب