أخبار عاجلة
مقتل جنديين إسرائيليين على الحدود مع لبنان -
بو عاصي يدين عملية الطعن في التحويطة -

'اقتحام السراي': أصابع الاتهام تتجه إلى 'التيار'.. وروكز يرد!

'اقتحام السراي': أصابع الاتهام تتجه إلى 'التيار'.. وروكز يرد!
'اقتحام السراي': أصابع الاتهام تتجه إلى 'التيار'.. وروكز يرد!
كتب عماد مرمل في صحيفة "الجمهورية" تحت عنوان " "المستقبل" غاضب.. وروكز يردّ: السراي ليست ملكه": "لم يمرّ التحرّك الغاضب للعسكريين المتقاعدين امام السراي الحكومي امس الأول مرور الكرام على تيار"المستقبل"، الذي استفزّه تهديد المحتجين باقتحام السراي وطرد الوزراء خلال اجتماع الحكومة، الى حد انّ كتلته النيابية أصدرت بياناً شديد اللهجة ضد هذا التحرّك، لم يخلُ من رسائل سياسية بين السطور.

يعكس بيان كتلة "المستقبل" استياء رئيس الحكومة سعد الحريري من فتح المتقاعدين العسكريين "جبهة" ضد الحكومة ورئيسها على مقربة من السراي الحكومي، الذي يحمل اكثر من رمزية بالنسبة اليه. وعلى رغم من انّ المتقاعدين ينتمون الى كل الطوائف والمناطق، إلاّ انّ الحريري شعر أنّ تحرّكهم المرتفع السقف ينطوي على استهداف مريب لموقع رئاسة الحكومة.

وقد أسفت الكتلة بعد اجتماعها لـ"بعض التحرّكات الاستباقية والمشبوهة التي تتجاوز حدود المنطق، على صورة ما شهده محيط السراي الحكومي، ومحاولات الاقتحام والمواجهات والشتائم ولتهديدات بعض العسكريين المتقاعدين بدخول السراي عنوة واحتلال مواقع المجتمعين على طاولة مجلس الوزراء". ونبّهت الى "انّ مقرّ رئاسة الحكومة وسائر المقار الرسمية اللبنانية ليست ارضاً سائبة، والتصرّفات التي وقعت تنمّ عن رغبة في استخدام المؤسسات العسكرية والأمنية وشهداء الوطن لأغراض غير بريئة تتجاوز الشعارات المطلبية".

وأبلغ مصدر بارز في "المستقبل" الى "الجمهورية" انّه ممنوع على أي طرف او فئة أو مجموعة أو حزب او مخلوق استباحة السراي الحكومي او أي مقرّ رسمي آخر، لافتاً الى انّ هذه الرسالة الحازمة موجّهة الى العسكريين المتقاعدين والى كل من يعتقد أنّ في إمكانه التطاول على موقع رئاسة الحكومة.

ويعتبر المصدر، انّ ما جرى امس الاول "يشكّل إساءة الى موقع رئاسة مجلس الوزراء وما يمثله"، مشدداً على انّ "طق الحنق" الذي حصل مرفوض، "والسراي ليس مكسر عصا حتى يصبح مقصداً لكل من يريد ان يفش خلقه".

ويلفت المصدر القريب من الحريري، الى "انّ التلويح باقتحام السراي يعكس استخفافاً برمزية هذا المكان وبحرمة المؤسسات الدستورية"، مضيفاً: "السراي هو موقع متقدّم للشرعية الدستورية والاقتراب منه محظور".

ويعتقد المصدر، "انّ تحرّك العسكريين المتقاعدين ليس بريئاً او عفوياً»، مرجحاً أن يكون هناك من يقف خلفهم و"يدفشهم" في اتجاه التصعيد وتجاوز الخط الاحمر. وداعياً في هذا السياق الى التوقف عند تغريدة النائب السابق وليد جنبلاط، الذي اشار الى "انّ البعض في الدولة يقف متفرجاً على البعض الآخر يقتحم السراي»، متسائلاً: «هل علينا ان ندفع ثمن صراع الأجنحة داخل البيت الواحد من أجل الرئاسة؟".

ومع انّ البيان الصادر عن كتلة "المستقبل" تجنّب التطرّق الى هوية "المحرّضين" مكتفياً بالتلميح اليهم، إلاّ انّ المصدر يشير الى انّ استنتاجه الشخصي يدفعه الى الاعتقاد "أنّ هناك أحداً ما في "التيار الوطني الحر" هو الذي يحرّض العسكريين المتقاعدين ويسعى الى توظيفهم في حساباته السياسية والشخصية، إما ليصنع بطولات وجماهيرية، وإما ليضغط على الرئيس سعد الحريري في ملف الموازنة".

وتابع: "وتعليقاً على بيان كتلة "المستقبل"، قال النائب العميد شامل روكز "ما عليهم سوى عدم المس بحقوق العسكريين المتقاعدين، «وعندها بيكونوا بلفونا وخربوا مخططاتنا". (مبتسماً)

ويلفت روكز الى "أنّ السراي الحكومي والقصر الجمهوري ومجلس النواب مقار لبنانية يُفترض ان تعبّر عن الشعب اللبناني ومصالحه، وبالتالي فانّ السراي الحكومي ليس ملكاً لـ"المستقبل" ولا هو محمية طائفية، ويحق للعسكريين المتقاعدين ان يتظاهروا ويعتصموا امامه دفاعاً عن حقوقهم".
لقراءة المقال كاملاً إضغط هنا.

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

التالى ترجيح الخيار الرئاسي الثالث يتصدر جدول أعمال “الخماسية”

معلومات الكاتب