أخبار عاجلة
قراران جديدان لوزير المالية -
إنخفاضٌ في أسعار المحروقات -
لودريان أمام البحث عن بدائل الفراغ -
كافاني يعلن اعتزاله دوليًا -
“الحزب” يستهدف مبنى في المنارة -

اختصاص جديد يُدرّس في لبنان.. 67 طالباً اجتازوا الامتحانات!

اختصاص جديد يُدرّس في لبنان.. 67 طالباً اجتازوا الامتحانات!
اختصاص جديد يُدرّس في لبنان.. 67 طالباً اجتازوا الامتحانات!
تحت عنوان " اختصاص المرور: من يقيّم التجربة؟" كتبت فاتن الحاج في صحيفة "الأخبار": " 67 طالباً اجتازوا، العام الماضي، للمرة الأولى الامتحانات الرسمية المهنية لنيل شهادة الامتياز الفني في "اختصاص المرور" المنصوص عليه في قانون السير الجديد. التجربة المستمرة منذ عام 2016 في أربع مدارس مهنية رسمية في بئر حسن والدكوانة وطرابلس وحزّرتا البقاعية، لم تسلم من شكاوى الطلاب والأساتذة، وهي تبدأ من عدم إعطاء 15 طالباً رسبوا في الإستحقاق "الحق في فرصة ثانية"، أسوة بأقرانهم في الإختصاصات الأخرى في التعليم المهني، ولا تنتهي بملاحظات حول المناهج "المنجزة على عجل"، مروراً بساعات التدريب العملي غير المنفّذة، وعدم محاكاة أسئلة المسابقات للمعارف والمهارات المطلوبة لممارسة مهنتي تعليم السوْق و"خبرة الحوادث"، أو ما يعرف بخبراء السير.

في المبدأ، استُحدث "اختصاص المرور" بدافع الحاجة إلى وجود مستوى أفضل للسائقين، مثلما هو ضروري وجود مستوى أفضل لهندسة الطرق وتنظيم السير. وقد وضع ليخدم تطوير المهنتين وإمدادهما بقدرات بشرية يغلب عليها الطابع البحثي والمتمرس علمياً. وبحسب عضو نقابة مكاتب تعليم السوق الأستاذ في الاختصاص، بسام داغر، فإن "الرغبة في افتتاح هذا الإختصاص كانت موجودة لدى مكاتب تعليم السوق، كما لدى خبراء حوادث السير، وقد ساهم الطرفان في صياغة القانون وقدّما اقتراحاتهما وتعديلاتهما".

وكان المجلس الوطني للسلامة المرورية قد طلب، بحسب أمين سره رمزي سلامة، تزويده بالمعطيات اللازمة والوثائق بشأن التوصيف المقترح في كل مادة من مواد المنهج وطرائق التدريس والتدريب العملي، إلاّ أنّ ذلك "لم يحصل حتى الآن". فالمديرية العامة للتعليم المهني، بحسب سلامة، "لم تبرهن قدرتها على وضع منهاج متطور يراعي الأدوار المطلوبة من كل من خبير السير ومعلّم السوق، والمنهجية العلمية في ممارسة مهنتهما، بحيث يكون لكل مادة خصوصيتها في بناء القدرات الشخصية". وبالتالي، "لم يحقق الإختصاص بنسخته الحالية الهدف الأساسي من إنشائه، وهو التمهين وتطوير مكاتب تعليم السوق لتصبح مدارس فعلية تزوّد خبراء السير بكفايات محددة بعلم الحوادث والعوامل التي تتداخل عند حصول الصدامات المرورية، إضافة إلى بعض المهارات المتعلقة بالمقابلات وكتابة التقارير والأساسيات في اللغة والإحصاءات. ولم يجر إكساب معلمي السوق المستقبليين طرائق التحضير للدرس والمعارف والمهارات والمواقف تجاه التلامذة، وتقييم أدائهم لاستحقاق رخصة السوق عن جدارة".
لقراءة المقال كاملاً إضغط هنا.

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

السابق الحريري للنادي الرياضي: “بترفعوا الراس”!
التالى ترجيح الخيار الرئاسي الثالث يتصدر جدول أعمال “الخماسية”

معلومات الكاتب