أخبار عاجلة
سلّوم للصيادلة: الترويج ممنوع! -
هل يصدر قرارٌ عربي يستعجل عودة النازحين؟ -
زيارة فون دير لاين: بنج عمومي لأربع سنوات -

أحزاب الأشرفية لم تخرج بعد من صدمة الانتخابات.. 8 نواب وصفر خدمات!

أحزاب الأشرفية لم تخرج بعد من صدمة الانتخابات.. 8 نواب وصفر خدمات!
أحزاب الأشرفية لم تخرج بعد من صدمة الانتخابات.. 8 نواب وصفر خدمات!
كتبت رلى ابراهيم في صحيفة "الأخبار": منذ انتهاء الانتخابات النيابية، لم تخرج كل القوى السياسية في دائرة بيروت الأولى من إحباطها بعد. بسرعة هائلة انتقلت الأشرفية من كونها إحدى أكثر المناطق استحواذاً على الخدمات التي يقدمها النواب والفعاليات الى منطقة "صفر خدمات". الأحزاب شبه غائبة، والقوات اللبنانية تلملم خيبتها بعد سقوط أسطورة شعار "الأشرفية قوات". 

أمر طبيعي أن تحتفل الأحزاب بفوزها بمقاعد نيابية... إلا في دائرة بيروت الأولى. هناك، كان الفوز بطعم المرارة، ولم يزد الأحزاب والنواب الا إحباطاً. خذلت الأشرفية الكلّ، فائزين وخاسرين. وعلى مرمى سنة من انتهاء الانتخابات، لا تزال الصدمة تعيق قدرة الجميع عن الحركة.

وقع الخسارة الكبرى، بمفعول النظام النسبي، حلّ على النائب ميشال فرعون، نائب الأشرفية بين 1996 و2018، إذ لم يشكّل له ترشحه على لائحة القوات اللبنانية أي إضافة. نيابة فرعون على مدى أكثر من عقدين لم تكن فقط بفضل المحادل السياسية. فالرجل ينشط منذ سنوات عبر مكتب خدماتي كبير يؤمن للناخبين كل ما "تعجز" الدولة عن تأمينه، بما فيها البطاقة الصحية لعدد من أبناء المنطقة.

وبصرف النظر عن أن وتيرة عمل المكتب عادة ما كانت تعلو قبيل الانتخابات وتنخفض تدريجياً بعدها، بقي فرعون في غياب أي منافسة فعلية، النائب الخدماتي الأبرز في هذه الدائرة. إلا أن ذلك لم يُترجم أصواتاً كافية للنجاح، ما شكّل صدمة للنائب السابق عن المقعد الكاثوليكي، لا سيما أن ناخبيه المشتركين مع كل من القوات والكتائب ورئيس مجلس إدارة مصرف "سوسييتيه جنرال" أنطون صحناوي، عادوا الى أحضان مرجعياتهم.

مكتب فرعون اليوم شبه مقفل، بعدما تيقن من عدم جدوى فتحه إلا قبيل فترة وجيزة من الانتخابات، على ما تقول مصادر مقرّبة منه. "فما يصرفه خلال أربع سنوات يمكن تركيزه في سنة واحدة لتكون فعاليته أكبر". رغم ذلك، فإن جولة في الأشرفية وبين أهاليها تؤكد أن أحداً لم يملأ فراغ فرعون. بيروت الأولى اليوم دائرة انتخابية يمثلها 8 نواب مع صفر خدمات. إذ لا خدمات حقيقية تقدمها أحزاب "التيار الوطني الحر" و"القوات" و"الكتائب". 

للتيار الوطني الحر نائبان: نقولا صحناوي (المقعد الكاثوليكي) وأنطوان بانو (مقعد الأقليات). يعمل صحناوي في الدائرة منذ نحو 10 أعوام، الا أنه لا المكتب الانتخابي ولا وزارة الاتصالات أغنيا تجربته هناك. ربما يتعلق الأمر بطبعه الذي يميل الى التطورات التكنولوجية أكثر منه الى التفاعل اليومي والمباشر مع الناس. فغالباً ما يمكن رصده في "منطقة بيروت الرقمية"، لا كرم الزيتون. وفي المقابل، يُسجل نشاط لافت لبانو بين المخاتير والتجار والجمعيات والفاعليات، وداخل المجلس النيابي.

أما قواتياً، فقد بيّنت نتائج الانتخابات عدم صحّة شعار "الأشرفية قوات" الذي اعتمدته الماكينة الاعلامية القواتية طوال سنوات حتى كادت تقنع كل اللبنانيين به. إذ حلّ النائب القواتي عماد واكيم في المرتبة الرابعة بين الفائزين. ماذا فعلت "القوات" منذ سنة لتدارك هذه الخسارة؟ "لا شيء"، يقول أحد المرشحين المستقلين القريبين من معراب. فالقوات، شأنها شأن فرعون، لم تتخطّ الصدمة الانتخابية بعد، فضلاً عن أن ساعة واكيم لا تزال تعمل وفق منصبه الحزبي كمسؤول في القوات عن منطقة الأشرفية، لا كنائب عن الدائرة. أحد المسؤولين القواتيين يلفت إلى أن تعيين نائب رئيس الحكومة غسان حاصباني، أخيراً، رئيساً لمجلس أمناء نادي الحكمة هدفه إعداده للانتخابات النيابية المقبلة بدلاً من واكيم بعدم أدركت القوات خطأ خيارها.

الأشرفية ليست "قوات"، ولكنها ليست "كتائب" أيضاً. أساساً لا وجود لتنظيم كتائبي حزبي سوى الفريق الذي نظّمه النائب نديم الجميل. الأخير يغرّد بشكل مستقل في الدائرة. أسّس قبل سنوات جمعية "2020" التي تنظم دورياً أنشطة اجتماعية في أحياء مختلفة من الأشرفية، لا يفوّت أيّاً منها.

لقراءة المقال كاملاً اضغط هنا

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

التالى ترجيح الخيار الرئاسي الثالث يتصدر جدول أعمال “الخماسية”

معلومات الكاتب