وزير الصحة: منفتحون على الجميع

وزير الصحة: منفتحون على الجميع
وزير الصحة: منفتحون على الجميع
أجرى وزير الصحة العامة جميل جبق لقاء حواريا مع إدارات مراكز الرعاية الصحية الأولية المنتشرة في مختلف المناطق اللبنانية، بهدف التشديد على دورها الحيوي في النظام الصحي اللبناني والاطلاع على حاجاتها وكيفية تطويرها. عقد اللقاء في فندق البريستول، في حضور المدير العام لوزارة الصحة وليد عمار ومسؤولة الرعاية الصحية الأولية في وزارة الصحة رندة حمادة.

وأكد جبق أن "مسؤولي مراكز الرعاية الصحية الأولية والعاملين فيها هم خط الدفاع الأول عن الصحة في لبنان، والجندي المجهول الذي يوفر على الشعب اللبناني جهدا ومالا ويخفف معاناته من خلال تقديم ما يحتاج إليه من مساعدة ورعاية طبية، فضلا عن دعم الناس الموجودين على أرضنا لتخفيف الأعباء عنهم، خصوصا أن الجمعيات التي تدير هذه المراكز لا تبتغي الربح المادي، بل إن هدفها المساعدة فحسب".

وإذ نوه بالعمل الذي يقوم به كل من عمار وحمادة لدعم مراكز الرعاية، أكد أن "هذه المراكز التي أطلع على عدد منها في أكثر من منطقة لبنانية تشكل نقطة مضيئة"، لافتا إلى أنه يستغل هذه المناسبة لينوه كذلك بجهود الجمعيات الأهلية والتنظيمات الشعبية التي تهتم بالمحتاجين من خلال إنشائها المستوصفات.

وقال: "إن الوزارة تهتم بمراكز الرعاية لأنها خط الدفاع الأول عن صحة المريض ووزارة الصحة والمستشفيات، لأن المراكز تساعد على تقديم العلاج الأولي للمريض، وهو ما يقلص الحاجة في الكثير من الأحيان الى دخوله المستشفى، خصوصا أن دخول المستشفيات يشكل عبئا كبيرا على الخزينة اللبنانية، إذ يبلغ عدد المواطنين اللبنانيين الذين لا ضمان لهم نحو مليون وثمانمئة ألف شخص. لذا، يكتسب التشخيص المبكر أهمية كبرى إذ يحمي المريض من تداعيات المرض وتعقيدات العلاج، كما يخفف عن وزارة الصحة كلفة العلاج وأعباءه".

ونوه جبق بانتشار مراكز الرعاية الأولية في المناطق، ما يؤمن سهولة وصول المريض إليها، "علما أن ما بين سبعين وثمانين في المئة من المرضى يجدون طلبهم في هذه المراكز". ولفت إلى أن "الفحوص الدورية تؤثر إيجابا على المصابين بالأمراض المزمنة كالضغط والسكري، وتحول دون التطور السلبي لهذه الأمراض".

وشدد على "ضرورة تفعيل الوزارة دعمها لمراكز الرعاية الصحية الأولية من حيث السعي إلى تقديم المساعدة في كل التجهزيات والمعدات التي تحتاج إليها المراكز، وقد وضعنا برنامجا لتأمين الحاجات المطلوبة وتفعيل الدعم اللوجستي المطلوب عن طريق تأمين الأدوية أيضا".

وأمل تطبيق هذا البرنامج في أقرب فرصة ممكنة "لما فيه من تأمين لمصلحة المواطنين ولا سيما المرضى والضعفاء منهم".

وفي رده على مداخلات تقدم بها عدد من مسؤولي مراكز الرعاية، أكد وزير الصحة أن "لا فرق بالنسبة إلى الوزارة بين المواطنين إلى أي دين أو طائفة أو حزب انتموا. فكلنا لبنانيون. وأي مرض يصيب لبنانيا هنا قد يصيب لبنانيا هناك. لذا من يريد دخول وزارة الصحة العامة عليه أن يضع عند الباب انتماءه وعلاقاته السياسية، فنحن للجميع وإننا منفتحون على كل الشعب اللبناني".

وثمن جبق عمل الهيئات الأهلية في مجال المساهمة إلى جانب وزارة الصحة العامة في تقديم الرعاية الصحية، مؤكدا أنه سيقوم بجولات قريبة على مراكز الرعاية الصحية الأولية في مختلف المناطق.

 

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

التالى ترجيح الخيار الرئاسي الثالث يتصدر جدول أعمال “الخماسية”

معلومات الكاتب