أخبار عاجلة
هل يصدر قرارٌ عربي يستعجل عودة النازحين؟ -
“الحزب” استهدف ثكنة برانيت -
زيارة فون دير لاين: بنج عمومي لأربع سنوات -

عون في موسكو اليوم... نازحون ونفط ولا اتفاقات عسكرية

عون في موسكو اليوم... نازحون ونفط ولا اتفاقات عسكرية
عون في موسكو اليوم... نازحون ونفط ولا اتفاقات عسكرية
يبدأ رئيس الجمهورية العماد ميشال عون زيارة رسمية اليوم إلى روسيا تلبية لدعوة نظيره فلاديمير بوتين الذي سيلتقيه غدا وفق ما سبق أن أعلنت الرئاسة اللبنانية.

وقالت مصادر لبنانية لـ"الشرق الأوسط" بأن وزير الدفاع اللبناني إلياس أبو صعب لن يكون في عداد الوفد، مستبعدة حصول أي اتفاقات ذات طابع عسكري بين البلدين، تجنبا لإحراج لبنان الذي يعتمد جيشه على المعونة العسكرية الأميركية.


ولا تستبعد المصادر المطلعة لـ"اللواء"، ان تكون زيارة الرئيس ميشال عون موسكو، من نتائج  تداعيات الهجوم الأميركي المستجد في المنطقة، على الرغم من تأكيد مصادر رسمية بأن ليس هناك من رابط بين الزيارتين، لأن زيارة موسكو كانت مقررة قبل مجيء بومبيو، إلا انها اشارت إلى ان الانسجام بين الموقفين اللبناني والروسي، سواء من إسرائيل أو من "حزب الله" وإيران، وصولاً إلى الحل السياسي في سوريا وعودة النازحين السوريين لا يعني ان هناك اصطفافاً في محور ضد محور آخر في المنطقة، وان لبنان لا يريد عن توثيق علاقاته بموسكو سوى تعزيز هذه العلاقة للمصلحة اللبنانية وللافادة من النفوذ الروسي في المنطقة لمساعدته في إنهاء وجود النازحين على أرضه عبر المبادرة الروسية ومن خلال علاقته بالنظام السوري، فضلاً عن ان الزيارة مفيدة للبنان اقتصادياً، عبر مشاركة الشركات الروسية في عمليات التنقيب عن النفط والغاز في المياه الإقليمية اللبنانية.

وكان سبق لعون أن أكد في حديث لوسائل إعلام روسية نهاية الأسبوع الماضي، أن "العلاقات مع موسكو تاريخية ونسعى لتطويرها على مختلف الأصعدة"، معتبرا أن المجتمع الدولي يسعى لأخذ النازح رهينة ليقبض ثمنه في الحل السياسي ولفت إلى أن العلاقات مع سوريا "مطبعة" ولبنان يريد المشاركة في إعادة إعمارها. وقال "إن لبنان يأخذ علما بالشروط الدولية لكنه سيتصرف وفق ما تمليه عليه مصلحته العليا". وفيما لفت إلى أنه ليس هناك من مانع لبحث موضوع الخلاف اللبناني - الإسرائيلي حول الحدود البحرية وملفي النفط والغاز مع الرئيس بوتين، رد على سؤال حول الهواجس اللبنانية من قبول الهبات العسكرية الروسية، بالقول إن "الأسلحة التي بحوزة القوى العسكرية اللبنانية تختلف عن الأسلحة الروسية حاليا ولبنان يقوم باستقدام التجهيزات من الولايات المتحدة الأميركية، فيما استعمال الأسلحة الروسية يتطلب تغيير نظام الأسلحة المستخدم، وفي المستقبل لا نعلم كيف يتطور الوضع".

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

التالى ترجيح الخيار الرئاسي الثالث يتصدر جدول أعمال “الخماسية”

معلومات الكاتب