أخبار عاجلة
الحل بعودة النازحين -
انقلاب سيارة على طريق المنصورية -

بيروت تترقّب زيارة بومبيو

بيروت تترقّب زيارة بومبيو
بيروت تترقّب زيارة بومبيو
تترقّب بيروت زيارة وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو للبنان في وقت تُرسم الخريطة الاقتصادية – السياسية المستقبلية لبلاد الأرز التي تعيش وضعاً اقتصادياً متدهوراً لم تشهد مثيلاً له في تاريخها.

وترى أوساطٌ سياسية أن "مردّ هذه الأزمة الاقتصادية ليس فقط إلى الفساد الذي انتشر بين الطبقة الحاكمة ثم بين الطبقات الأخرى، بل أيضاً إلى الحصار الاقتصادي الذي تفرضه أميركا على إيران وحلفائها كحزب الله والتضييقات التي تترتّب وستترتّب على لبنان لاحقاً إذا لم يسِر في خطى السياسة الأميركية المرسومة للمنطقة، ما دام الرئيس دونالد ترمب في الحُكم. إلا أن هذا الحصار الذي سينوء تحته لبنان قد يدفعه إلى أحضان الصناعة الإيرانية البديلة والتسليح الروسي إذا وَضَعَ بومبيو لبنان في الزاوية وهدّد، على غرار ما فعل ممثّلوه الذين زاروا لبنان، بالمعادلة الأميركية الشهيرة: إما معنا وإما ضدّنا".

ويُعتقد أنه في ظلّ الوضع السياسي اللبناني المنقسم بين تياريْن، واحدٌ داخِل الفلك الأميركي وآخر في المقلب المناهِض له، فإن من المتوقّع أن يشتدّ هذا الإنقسام إلى درجةٍ من المحتمل أن ينفجر فيها الشارع اللبناني مطالباً بإسقاط سياسات أميركا ومَن يتحالف معها في البلاد. إلا أنّ هذا من المحتمل تَفاديه في حال ضخّ الحلف الموالي لأميركا في الشرق الأوسط المال والمشاريع لإعادة الحياة إلى المريض اللبناني (الاقتصاد) الموجود في غرفة العناية الفائقة. لكن هذا مستبعَد في ظل الخوف من أن يستفيد الجزء الموالي لإيران من الوضع إذا تَحَسّن، ما يدل على أن لبنان سيشهد تطورات تهزّه اقتصادياً الأمر الذي سيؤدي إلى عدم استقرار أمني طويل.

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

التالى ترجيح الخيار الرئاسي الثالث يتصدر جدول أعمال “الخماسية”

معلومات الكاتب