نفّذ أهالي طلابٍ من ذوي الاحتياجات الخاصة الذين تمّ إخراجهم من "مدرسة الكفاءات" اعتصاما أمام وزارة الشؤون الاجتماعية، حيث التقى وزير الشؤون الاجتماعية ريشار قيومجيان المعتصمين على الطريق وأكّد لهم أن "الوزارة مفتوحة لمعالجة مشاكل المواطنين"، متمنياً عليهم "أخذ موعد للقاء في المكتب وليس في الشارع"، معتبراً أن "قضيتهم قضية محقة"، مشيراً الى أنّه باشر مع الأجهزة في الوزارة "لحلّ هذا الموضوع في توزيع المرضى على مؤسسات عدة ونزيد الاعتمادات لها".
وقال: "إقفال هذه المؤسسة جاء نتيجة الأزمة المالية في السنة الماضية"، واعداً المعتصمين بـ"التواصل مع الجمعيات لتأمين الحل".
وقال: "إقفال هذه المؤسسة جاء نتيجة الأزمة المالية في السنة الماضية"، واعداً المعتصمين بـ"التواصل مع الجمعيات لتأمين الحل".
وأضاف قيومجيان: "أشعر بهذه المعاناة لكن العين بصيرة واليد قصيرة، لكن سيتم التواصل مع وزير المالية لإيجاد الحلول. لن أطلق وعوداً لكن سأعمل جاهداً لحلّ هذا الموضوع الإنساني ومكتبي مفتوح لكم".
وختم: "سنتابع هذا الموضوع من اليوم لأن هذه المراكز المتخصصة لحالات أولادكم ليست موجودة في كل المراكز. أولوياتنا المباشرة في إيجاد الحلول وصوتكم وصل إلى الرأي العام والوزارة".