أخبار عاجلة
الحل بعودة النازحين -
انقلاب سيارة على طريق المنصورية -

'سيدر' تابع: دوكان في بيروت.. وسيمتحن المسؤولين بهذه الأسئلة!

'سيدر' تابع: دوكان في بيروت.. وسيمتحن المسؤولين بهذه الأسئلة!
'سيدر' تابع: دوكان في بيروت.. وسيمتحن المسؤولين بهذه الأسئلة!
كتب أنطوان فرح في صحيفة "الجمهورية" تحت عنوان " دوكان في بيروت: ماذا فعلتم؟": "يصل الى بيروت في اليومين المقبلين بيار دوكان، الموفد الفرنسي المُكلّف من الرئيس إيمانويل ماكرون، متابعة تنفيذ مقرّرات مؤتمر "سيدر".

وفي التقييم الأوّلي يبدو أنّ الحكومة بدأت تُنجز ما هو مطلوب منها للبدء في المشاريع الواردة في هذا المؤتمر، والمتعلقة في غالبيتها بمشاريع بنى تحتية.


وسوف يعطي دوكان الأولوية في محادثاته، لإعادة إطلاق المشاريع التي كان تمويلها جاهزاً قبل "سيدر"، والمجمّدة لأسباب غير معروفة، فسّرها البعض بأنها إهمال بسبب عدم وجود إمكانات للهدر والسرقة فيها، لأنها مموَّلة مباشرة من الجهة المانحة.

وتبلغ قيمة هذه المشاريع حوالى 3,3 مليارات دولار.
كذلك سيركّز دوكان، على ملف الكهرباء، الذي تعتبره الدولُ المانحة بمثابة ممرٍّ إلزامي للبدء في تنفيذ مشاريع "سيدر". ومن دون فتح هذا الممرّ، لن يتمّ الانتقالُ الى العمل في مشاريع البنى التحتية المتبقية.

وسبق لدوكان أن قال بوضوح، سواءٌ في العلن، أو في الغرف المغلقة، إنّ ملف الكهرباء هو الاختبار الرئيسي الذي تخضع له الحكومة اللبنانية. إذا نجحت فيه، يتمّ الانتقال الى تنفيذ لائحة مشاريع البنى التحتية، وإذا فشلت يكون مؤتمر "سيدر" بأكمله قد فشل، ويقف قبل أن يبدأ تنفيذُه.

هذا الرهان من قِبَل الدولة الراعية لـ"سيدر"، لا يتعلّق بتصنيف أولويات البنى التحتية، بقدر ما يرتبط بنقطتين:

أولاً- لأنّ ملف الكهرباء عالق بلا توفّر سبب منطقي يسمح بتبرير فضيحة دفع حوالى 30 مليار دولار، خلال 30 سنة وربما أكثر، خسائر متراكمة أدّت الى تكبير حجم الدين العام بهذه الوتيرة.

ثانياً- تساهم معالجة ملف الكهرباء لوحدها في خفض العجز السنوي في الموازنة بحوالى 30%.

وفي هذا السياق، تبدو مسألة خفض العجز المالي هي بيت القصيد في هذا الإصرار على ملف الكهرباء قبل سواه من الملفات.

لكنّ السؤال الذي قد يطرحه دوكان على المسؤولين، وبعيداً من ملف الكهرباء، سيكون التالي: ماذا فعلتم لتنفيذ بند خفض العجز المالي الذي تعهّدتم به في باريس في العام 2017، بمعدل 1% سنوياً، وصولاً الى سقف 5%؟ وماذا ستفعلون لتعيدوا العجز الى ما كان عليه في موازنة 2017، أي حوالى 10%؟ لأنه وصل في العام 2018، وهو العام الذي كان يُفترض أن يحافظ فيه العجز على نسبة الـ10%، الى حوالى 13%، قياساً الى حجم الاقتصاد المقدَّر حالياً بحوالى 56 مليار دولار.

السؤال الآخر الذي سيطرحه دوكان، سيكون حول مشروع موازنة 2019. أين أصبحت، وما هي نسبة العجز المقدَّرة فيها، وهل سيتمّ الالتزام ببدء الخفض التدريجي بنسبة 1% سنوياً؟".
لقراءة المقال كاملاً إضغط هنا.

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

التالى ترجيح الخيار الرئاسي الثالث يتصدر جدول أعمال “الخماسية”

معلومات الكاتب