أخبار عاجلة
نقابة المعلمين: أولادنا خط أحمر! -

'القوات'.. هذا الاتهام أصبح نكتة سمجة!

'القوات'.. هذا الاتهام أصبح نكتة سمجة!
'القوات'.. هذا الاتهام أصبح نكتة سمجة!
كتب أيمن عبدالله في صحيفة "الديار" تحت عنوان "مصادر القوات: اتهامنا بتعطيل العهد اصبح نكتة سمجة!!": "في شهر تشرين الثاني الماضي وقبل تشكيل الحكومة الحالية شدد رئيس المجلس النيابي نبيه بري على ان "إمتحان أي تشكيلة حكومية ليس في التأليف بل في التآلف وليس فقط بعرض بيانها الوزاري وأن الإمتحان الحقيقي للحكومة سيكون ماذا ستقرر في المئة يوم الأولى من عمرها". ربما كان بري يومها قد رأى المعركة السياسية الاولى على طاولة مجلس الوزراء، وهي نفس المعركة التي لطالما تمّ التحذير من إمكانية انفجارها في الحكومة. هي ملف النازحين والعلاقات مع سوريا.

لم تنتظر القوات اللبنانية طويلا لإعلان موقفها الحكومي، ولكن بحسب مصادرها فإنها لن تكون لوحدها في المعركة، وموقفها بملف النازحين والعلاقات مع سوريا هو نفسه موقف رئيس الحكومة سعد الحريري ووزراء الحزب التقدمي الاشتراكي، انما لا يوجد ضرورة لأن يذكر كل فريق بموقفه بالملفات عند عرضها في كل مرة.
لا ترى المصادر القيادية في حزب القوات اللبنانية أن ما حصل على طاولة مجلس الوزراء يستأهل كل الجلبة، خصوصا أن موقف القوات ليس جديدا، انما الجديد كان طريقة التعاطي من قبل رئيس الجمهورية، سائلة: "هل المطلوب أن نجلس في الحكومة بدور المتفرجين فقط؟".

تؤكد مصادر القوات أن جرأتها بعرض موقفها لن تخمد مهما قيل، اذ لا يمكن أن نرضى بالسكوت مقابل عدم اتهامنا بمهاجمة العهد، خصوصا أن المتهمين يُظهرون العهد ضعيفا، وهذا الاتهام أصبح نكتة سمجة، مشيرة الى أن المشكلة باتت بربط كل الملفات بالعهد. وتقول: "لم نختلف على ملف معيشي أو إقتصادي هذه المرة كي نُتهم بالتعطيل، بل على مسألة سياديّة شكّلت عنوانا للخلاف على مدى السنوات العشر الماضية، وتملك القوات موقفا واضحا فيها".

لا تنفي المصادر القواتية أن يكون لرئيس الحكومة ترتيباته الخاصة بالعلاقة مع رئيس الجمهورية، ولكن بحسب معرفة القيادة القواتية بالحريري، فإنه لم يغيّر موقفه من العلاقة مع سوريا، الا اذا كان رئيس الحكومة قد رسم اتفاقات جديدة سرية، الأمر الذي لن نعتبره قائما الا بحال أعلنه الحريري بنفسه؟

لا شكّ أن ملف النازحين بحاجة الى حلول، ولكن هذه الحلول يمكن أن تأتي من دول مؤثرة اكثر من النظام السوري الذي لا يريد للنازحين ان يعودوا أصلا رغم كل كذبه، تقول مصادر القوات، مشيرة الى أننا ارتضينا جميعا في الحكومة عبر بيانها الوزاري بالعمل تحت مظلة المبادرة الروسية، فلماذا تبديل المواقف اليوم؟".

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

التالى ترجيح الخيار الرئاسي الثالث يتصدر جدول أعمال “الخماسية”

معلومات الكاتب