تفاصيل تروى للمرة الأولى: 'بدّك تنجح بمهمتك معالي الوزير'.. هذا ما ما قاله مخلوف للغريب!

تفاصيل تروى للمرة الأولى: 'بدّك تنجح بمهمتك معالي الوزير'.. هذا ما ما قاله مخلوف للغريب!
تفاصيل تروى للمرة الأولى: 'بدّك تنجح بمهمتك معالي الوزير'.. هذا ما ما قاله مخلوف للغريب!
كتب عماد مرمل في صحيفة "الجمهورية" تحت عنوان "كيف ردّت دمشق على تسهيل عودة النازحين؟": "يشكّل ملف النازحين السوريين تحدّياً كبيراً للحكومة الجديدة، ليس فقط من زاوية الدفع في اتجاه تأمين عودتهم في اسرع وقت ممكن، وانما ايضاً لجهة السعي الى التعامل معه وفق مقاربة موحّدة تحافظ على التضامن الوزاري، الذي اهتز تحت وطأة زيارة وزير الدولة لشؤون النازحين صالح الغريب لدمشق".

وأضاف: "وبينما لا يزال اللبنانيون يتهلون بقشور هذا الملف وشكلياته، ويهدرون الوقت والجهد على مناقشة تفاصيل إجرائية من قبيل ما إذا كان يتوجب على الوزير المختص زيارة سوريا ام لا، تتفاقم لدى البعض الخشية من نيات المجتمع الدولي الذي يرفض تمويل خطط العودة ويدفع في اتجاه إبقاء النازحين في الدول المضيفة، الى حين إنجاز الحل السياسي.

وفي سياق متصل، نقل أحد زوار موسكو عن مسؤول روسي كبير قوله "انّ المبادرة الروسية تحتاج الى تمويل يقارب الخمسة مليارات دولار لضمان عودة النازحين من كل دول الجوار، وانّ موسكو غير قادرة على تحمّل هذه الأعباء الضخمة".

وتابع: "وعُلم انّ الغريب بحث مع وزير البيئة والادارة المحلية السوري حسين مخلوف، أثناء لقائهما الاخير، في إمكان تكبير حجم دفعات العائدين من النازحين، بحيث يُرفع العدد في كل دفعة من بضع مئات الى الآلاف، على ان تزيد دمشق في الوقت نفسه نسبة إعطاء الموافقات وتُخفض نسبة الممنوعين من الرجوع الى أقل معدّل ممكن.
وفي المعلومات ايضاً، انّ الغريب ناقش مخلوف في الضمانات التي تستطيع السلطات السورية منحها لتشجيع العودة، خصوصاً بالنسبة الى المتخوفين من الملاحقة الامنية لاحقاً، فقيل له انّ هناك استعداداً للتعاطي بمرونة كبيرة على هذا الصعيد، وانّ عدد اصحاب الملفات القضائية المستعصية ضمن النازحين هو ضئيل ولا يشكّل عائقاً امام تكثيف وتيرة العودة.

كذلك طُرحت خلال الاجتماع بين الغريب ومخلوف مسألة الخدمة العسكرية التي تدفع كثيرين الى البقاء في لبنان، تهرّباً منها، فتبلّغ ما معناه أنّ هذا الامر لا يمكن التساهل فيه «وحتى إبن رئيس الجمهورية ملزم بالخدمة العسكرية ولا يُعفى منها، لكن الحكومة السورية كانت قد أصدرت قراراً بتخفيض سن خدمة الاحتياط من سقف 48 سنة الى سقف 38 سنة، وبالتالي فإنّ اي نازح يتجاوز عمره 38 لا يُستدعى بعد رجوعه الى خدمة الاحتياط".

وقد خاطب مخلوف ضيفه اللبناني بالقول: "بدّك تنجح في مهمتك معالي الوزير.. ما عنّا حل إلاّ انك تنجح". وتجدر الاشارة الى انّ مخلوف يشغل، الى جانب موقع وزير البيئة والادارة المحلية، منصبي رئيس الهيئة الوطنية للإغاثة ورئيس لجنة إعادة إعمار سوريا. "
لقراءة المقال كاملاً إضغط هنا.

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

التالى ترجيح الخيار الرئاسي الثالث يتصدر جدول أعمال “الخماسية”

معلومات الكاتب