وتظهر الصورة التي تم تداولها على نطاق واسع حركة الباصات والفانات في بيروت الكبرى. وتستخدم الخريطة الألوان ولأرقام، وتبيّن حركة النقل بين المدن والمواقف والمعالم الرئيسة، بالإضافة إلى بداية ونهاية الخطوط.
يُذكر أنّ حساب "Bus Map Project" هو المنصة الأولى في لبنان للنقل العام.
يُشار إلى أنّ بيروت تشهد يومياً، نحو خمسة ملايين رحلة بالسيارة، وتُقدّر أعداد السيارات التي تدخل العاصمة، يومياً أيضاً، بنحو 400 ألف سيارة، وبمعدّل 1.2 راكب في السيارة الواحدة. وفيما زاد عدد السيارات في لبنان، خلال العقدين الماضيين، بشكل "جنوني" حتى تخطّى مليوناً ونصف مليون سيارة. يستخدم نحو 68% من المُقيمين في لبنان سياراتهم الشخصية في تنقّلاتهم.
ويقتصر النقل العام على 37 حافلة تابعة للدولة تعمل على تسعة خطوط فقط. ولا تتعدى حصّة مصلحة النقل المُشترك الـ2% من مجمل الأموال المخصصة للإنفاق في قطاع النقل. وفيما يكفي تسيير قطار واحد من طرابلس إلى بيروت لنقل نحو 2000 شخص في الساعة، فإن إعادة إحياء سكك الحديد، من شأنها أن تُخفّف عن بيروت عبء دخول نحو 3400 شاحنة وخروجها يومياً. علماً أن هناك أكثر من 400 كلم مربع من الخطوط تعود ملكيتها لمصلحة سكك الحديد، بحسب ما أودته صحيفة "الأخبار".
){kind=link}