أوضح النائب زياد الحواط ان “البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي، قال إنه يريد حكومة وطنية اي حكومة تملك قرار السيادة وتعيد لبنان الى الشرعية العربية وحكومة تقوم بخطة انقاذية وتقر موازنة.” وقال الحواط الـ”LBCI” إننا “ندفع ثمن تموضعنا في المنطقة، ففي الوقت الذي يجتمع فيه بايدن مع العرب للقيام بجبهة كبيرة نستقبل نحن هنية”.
وأكد اننا “نريد حكومة وطنية أي حكومة تملك قرار السيادة وتعيد لبنان الى الشرعية العربية وحكومة تقوم بخطة انقاذية وتقر موازنة، وتمسكوا بوزارة المالية ورأينا الى اين وصل البلد وتمسكوا بوزارة الطاقة ورأينا النتيجة”. واعتبر انه “لو تمّ الالتزام بوثيقة معراب ببنودها الـ30 لما كانت البلاد وصلت الى ما وصلت اليه”.
وأضاف، أنه “لا يمكن لحزب الله ان يبقى متكابراً، وعلينا ان نتحدث معه بصورة جدية ونقول له ما بقى تحمّلنا مسؤولية تموضعك، وحزب الله غطّى على السمسرات وعطّل كل الحكومات لحلفائه وعلينا شطف الدرج من فوق وبالنازل.” وتابع، أنه “يجب على كل القوى السيادية التكاتف والتضامن وأن تلتقي حول القرارات الكبرى وأولها انتخاب رئيس للجمهورية يعيد القرار للدولة اللبنانية”.
وفي الملف الحكومي، لفت الحواط إلى أنه “لو كان السفير نواف سلام متحمساً لتشكيل حكومة انتقالية لكان اتصل بالكتل التي تشبه تطلعاته وممكن أن يكون سلام رجل مرحلة ما بعد نهاية العهد ومعلوماتي تؤكد انه لم يلتق النائب ملحم الرياشي وحصل اتصال هاتفي فقط بعد مسألة التكليف”.
أما فيما يخص ملف ترسيم الحدود البحرية بين لبنان وإسرائيل، أكد الحواط أننا “مع الخط 29، الخط الذي رسمه الجيش اللبناني، والتخلي عنه تخل عن سيادة الوطن والسفينة في حقل كاريش ما كان يجب أن تصل”.
