أخبار عاجلة
آخر التطورات الميدانية في جنوب لبنان -
الحل بعودة النازحين -
انقلاب سيارة على طريق المنصورية -

توقيع اتفاقية ثقافية بين مدينتي طرابلس وبلفور الفرنسية

توقيع اتفاقية ثقافية بين مدينتي طرابلس وبلفور الفرنسية
توقيع اتفاقية ثقافية بين مدينتي طرابلس وبلفور الفرنسية

أطلقت بلدية طرابلس والسفارة الفرنسية ومساحة رمان الثقافية برنامج التعاون الثنائي في مجال الفنون والثقافة وتوقيع اتفاقية ثقافية بين مدينتي طرابلس وبلفور، في لقاء بعنوان “طرابلس 2024 ودور القطاع الثقافي المستقل”، في قصر رشيد كرامي الثقافي البلدي نوفل، في حضور رئيسي بلديتي طرابلس رياض يمق وبلفور داميان ميسلوت، ممثل السفارة الفرنسية مدير المعهد الفرنسي في طرابلس ايمانويل خوري، الملحق الثقافي في السفارة الفرنسية السيدة بينيديكت فينيه، مدير المهرجان العالمي للموسيقى الجامعية ماتيو شبيجل، مؤسس مساحة رمان الثقافية ألكسندر خوري، مديرة مهرجان بيروت أند بيوند السيدة أماني سمعان، أعضاء المجلس البلدي باسم بخاش، أحمد المرج، باسل الحاج، خالد تدمري وزاهر سلطان، مسؤولة المديرية العامة للآثار في طرابلس والشمال سمر كرم ومدير بيت الفن الثقافي في الميناء عبد الناصر ياسين، وحشد من الشركاء المعنيين وممثلي عن المؤسسات الثقافية المستقلة في طرابلس.

بعد النشيدين اللبناني والفرنسي ونشيد مدينة طرابلس، رحب رئيس دائرة العلاقات العامة في البلدية فراس حمزة بالوفد الفرنسي والحضور في رحاب الفيحاء، ثم قال رئيس البلدية، “بإسمي وبإسم أعضاء مجلس بلدية طرابلس وأهلها، يسعدني ان أرحب بكم في رحاب الفيحاء، مدينة العلم والعلماء، مدينة التاريخ والحضارة، المدينة الاغنى بالمعالم الأثرية والتراثية في لبنان، طرابلس التي تأسست في العهد الفينيقي Tripolis ثلاث مدن وعرفت الحضارة البيزنطية والعربية الاسلامية والصليبية وقلعة St Gilles شاهد على ذلك، وكذلك الحضارة المملوكية وباتت المدينة المملوكية الثانية بعد القاهرة، وكذلك الحضارة العثمانية ومن ثم الانتداب الفرنسي، وكانت خلال كل هذه الحقبات اهم مدينة على الساحل الشرقي للبحر الأبيض المتوسط، وبعد الاستقلال تراجعت بسبب السياسات الكيدية حينا وعدم تطبيق الإنماء المتوازن حينا اخر، وتعرضت طرابلس الى عدة خضات خلال الوجود السوري وبعده، مما ادى الى تراجع دورها وهي تعاني من النزوح السوري واللجوء الفلسطيني”.

وأضاف، “كم نعتز ونفتخر بالعلاقة التاريخية بين لبنان وفرنسا، نتطلع إلى هذا التعاون الثنائي في مجال الفنون والثقافة بين مدينتي طرابلس وبلفور الفرنسية والذي من شأنه أن يساهم في إثراء المشهد الفني والثقافي من خلال استضافة فعاليات فنية ثقافية بين المدينتين وتعزيز قدرات واستعدادات بلدية طرابلس لاستقبال وتنظيم فعاليات الحدث الحضاري الذي ستشهده المدينة طرابلس عاصمة الثقافة العربية 2024. انه لشرف كبير ان نوقع اتفاقية تعاون تمهيديّة بين مدينتنا طرابلس وبلفور، لاسيما وأن بنود هذه الإتفاقية – بعد موافقة المجلس البلدي عليها – تعزز التعاون الثنائي بين بلديات لبنان وفرنسا. لا شك في صفاء النيات وحسن العمل والتخطيط لإنجاح كامل بنود المعاهدة”.

وأكد ان “هذه الإتفاقية تهدف الى فتح آفاق أوسع لتشمل مواضيع هندسية، بيئية، والنفايات، وغيرها من القضايا الملحة، كوننا في بلدية طرابلس نحتاج الى دعم ومساعدة بكل هذه القطاعات في ظل غياب الدولة اللبنانية وانهيار اداراتها، وعدم وجود إمكانيات مالية ولوجستية في البلدية، فلطالما وقفت فرنسا حكومة وشعبا الى جانب لبنان وقدمت المساعدات، وبالامس شاهدنا وزير النقل الفرنسي في بيروت يقدم هبة للبنان عبارة عن 50 باصا لدعم النقل العام، وهذا يضاف الى دعم مستمر منذ القدم للبنان بكل مدنه وقراه”.

وقال، “طرابلس مدينة تواجه العديد من التحديات في ظل أزمات متعددة منها جائحة كورونا والانهيار الاقتصادي في لبنان وإرتفاع سعر صرف الدولار مقابل الليرة اللبنانية والارتفاع الجنوني للأسعار، إضافة الى محاولات شيطنة طرابلس ودعشنتها واتهامها بالارهاب والتطرف الطائفي، وهذا حتما كذب وافتراء واضح. لن نغوص في أسباب هذه الازمات ولا في نتائجها الكارثية، ونتطلع الى تعاون مشترك لبلسمة بعض الجراح. اهلا وسهلا بكم في طرابلس السلام والتقوى، طرابلس عروس الثورة ونبض 17 تشرين، اتمنى لكم إقامة سعيدة”.

تلاه ميسلوت، فأكد “العلاقة المميزة التي يتم البناء عليها للتأسيس للمهرجان الموسيقي منذ 1987وكان فخر لمدينة بلفور التي شارك فيها أكثر من 30 دولة، والاف الموسيقين، ونعرب عن سرورنا بالعلاقة الوطيدة بين بلدينا ويهمنا الوقوف الى جانب الشعب اللبناني والطرابلسي، وأشكر الفنان سفير المهرجان العالمي للموسيقى بشار مار خليفة وهو فخر العلاقة بين لبنان وفرنسا”.

وأضاف، “الخيار هو الوقوف الى جانب الدولة اللبنانية التي تمر بظروف صعبة ومدينة بلفور تقدم لكم هذه الصداقة من اجل تعزيز التعاون وستكون فرصة للمشاركة من قبلكم في مهرجانات بلفور، وهناك 8 فرق لبنانية مؤلفة من 30 موسيقيا سيعزفون في المهرجان العالمي في بلفور وسيكون هناك شارع مخصص باسم لبنان سيمكن العازفين من أداء الموسيقى فيه طوال هذا المهرجان”.

وقال، “يعمل الوفد الفرنسي على تعزيز الشراكة المستدامة مع مدينة طرابلس ونشعر بالسعادة والفرح بتوقيع المعاهدة مع بلدية طرابلس واتمنى ان نتمكن من مأسسة هيكلية للمبادرات والنشاطات الثقافية بين لبنان ومدينتنا وتأمين سفر الموسيقين، على امل ان تكون طرابلس وبلفور منارتين ثقافيتين والعمل عل انجاح طرابلس عاصمة للثقافة العربية 2024”.

وفي الختام، وقع يمق وميسلوت، مذكرة التفاهم والتعاون الثقافي بين طرابلس وبلفور، وتبادلا الهدايا التذكارية.

 

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

السابق نقابة المعلمين: أولادنا خط أحمر!
التالى ترجيح الخيار الرئاسي الثالث يتصدر جدول أعمال “الخماسية”

معلومات الكاتب