أخبار عاجلة
بالصّور- أبٌ يرمي أولاده! -
حبيب: منح قروض لترميم منازل ذوي الإعاقة -
بالصور: انطلاق قوافل العودة الطوعية للنازحين -
المفاوضات مع هوكشتاين قطعت شوطًا كبيرًا -
بلدات جنوبية تحت القصف -

“المستقبل”: طرابلس لن تتحول صندوق بريد لرسائل الفوضى والخراب

“المستقبل”: طرابلس لن تتحول صندوق بريد لرسائل الفوضى والخراب
“المستقبل”: طرابلس لن تتحول صندوق بريد لرسائل الفوضى والخراب

 

 

عقدت قيادة “تيار المستقبل” في طرابلس، اجتماعا طارئاً اليوم الخميس، في مقر منسقية طرابلس، خصصته لمتابعة التطورات الأمنية التي تشهدها عاصمة الشمال أخيرا.

وقال المجتمعون في بيان إن “ما يحدث في طرابلس، يؤلمنا جميعا كأهل لهذه المدينة التي لن يستطيع أحد اذلالها أو اخضاعها، أو استخدام أبنائها في أجندات مشبوهة تسعى إلى الفوضى، بعيدا من ثقافتهم وقيمهم الإنسانية والوطنية الحريصة على السلم الأهلي”.

وتابع البيان، “لا شك أن الجميع يعاني من الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية والمعيشية الصعبة، وطرابلس أكثر من تعاني، وأهلها صابرون وصامدون منذ سنوات على تقصير الدولة بحقها، وقد ثاروا، في أجمل المشهديات الوطنية في ساحاتها، من أجل الحصول على حقوقهم بالعيش الكريم، لا من أجل الفوضى والتخريب والاعتداء على جيشنا الوطني ومؤسساتنا العامة والخاصة”.

واكد المجتمعون ان “طرابلس عروس الثورة لا يمكن أن تتحول إلى صندوق بريد لرسائل الفوضى والخراب، ولا أداة ضغط في العملية السياسية المرتبطة بمخاض تأليف حكومة إنقاذ، لذا نهيب بأبنائها، التنبه لما يحاك لها من مخططات ومؤامرات تستدرج الفتنة، وتفويت الفرصة على كل الغرباء عنها والطارئين عليها ممن يعملون على ضرب أمنها وسلامها واستقرارها”.

وقال، “كما نناشد جميع الأهالي، عدم الانجرار إلى مشروع تحويل طرابلس إلى جزيرة معزولة عن وطنها، وندعو اليوم، أكثر من أي وقت مضى إلى التمسك بالدولة، والتلاحم مع جيشنا الوطني وسائر الأجهزة الامنية، التي تعيش معنا ومع كل اللبنانيين نفس المعاناة ونفس الوجع”.

وتابع، “قوتنا تكون بدعم جيشنا لمنع محاولات خطف طرابلس، والتلاعب بمصيرها، والخروج من من القعر المالي والاقتصادي، يكون اليوم برفع الصوت عالياً حيال كل من يعطل تشكيل حكومة المهمة بقيادة الرئيس المكلف سعد الحريري بحسب الدستور، من أجل الضغط عليهم للافراج عن التشكيلة الحكومية التي يحتاجها اللبنانيون لوقف الانهيار وإعادة وضع لبنان على سكة التعافي الاقتصادي، بعد ما وصله من انحدار في ظل سياسات هذا العهد التي لا تقيم أي وزن لمعاناة اللبنانيين، ولا سيما الطرابلسيين خصوصاً، وأهل الشمال عموما”.

واردف، “دعوة صريحة وصادقة إلى كل فاعليات طرابلس السياسية والاقتصادية للعمل معا والتخفيف من وطأة الأزمة القائمة، على أمل أن تنهض طرابلس من كبوتها، كما نهضت في كل المرات السابقة، وأن يحميها الله، ويحمي أهلها من كل شر”.

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

التالى ترجيح الخيار الرئاسي الثالث يتصدر جدول أعمال “الخماسية”

معلومات الكاتب