أخبار عاجلة
عودة: هذه أسباب عدم انتخاب رئيس جمهورية! -
أضرار كبيرة بالمواسم بسبب عاصفة الربيع -
مَن يتآمر على لبنان؟ -
لماذا فشل الغرب في هزيمة الروس عسكرياً؟ -

نصرالله: ليصعد الحريري إلى بعبدا أو ليتدخل برّي لتشكيل الحكومة

نصرالله: ليصعد الحريري إلى بعبدا أو ليتدخل برّي لتشكيل الحكومة
نصرالله: ليصعد الحريري إلى بعبدا أو ليتدخل برّي لتشكيل الحكومة

أكد الأمين العام لحزب الله حسن نصرالله أن المفتاح لما يجري في لبنان هو تشكيل حكومة جديدة، وأن مشكلة التأليف هي داخلية بحتة. واعتبر أننا “لدينا طريقان لا ثالث لهما الاول صعود الرئيس المكلف تشكيل الحكومة سعد الحريري الى قصر بعبدا ولقاء رئيس الجمهورية ميشال عون حتى الاتفاق على تشكيل الحكومة والثاني الاستعانة بصديق والصديق الوحيد القادر على تقديم المساعدة هو رئيس مجلس النواب نبيه بري وحزب الله حاضر لمساعدته”.

على صعيد فلسطين، قال نصرالله في كلمة له بمناسبة عبد التحرير إن “التطور التاريخي في معركة سيف القدس هو أن أهل غزة ومقاومتها دخلا لحماية القدس وأهلها، وكانا في موقع الاستعداد للدفاع والتضحية فداء للقدس والمسجد الأقصى. معلناً عن معادلة جديدة وهي “القدس مقابل حرب إقليمية”.

وبارك “لقادة المقاومة الفلسطينية الذين كانوا متألقين، ولشعب غزة الذين احتضنوا وصبروا ولم يقولوا إلا ما يعبر عن إيمانهم وصفائهم ووفائهم”.

ولفت إلى أن الجيش الاسرائيلي كان يريد الاستفراد بحي الشيخ جراح وقد دخلت القدس والمقدسات بدائرة تهديد أكبر، لذلك اتخذت المقاومة الفلسطينية الموقف التاريخي والحازم. ورأى أن “حماقة رئيس وزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو وقادة اسرائيل واستخفافهم بالفلسطينيين والأمة والخطأ في التقدير دفع إلى ما حصل”.

وأوضح أن التقدير الإسرائيلي كان أن ردة الفعل على مشروع التهويد في القدس لن تتجاوز البيانات، ولم يخطر على باله أن غزة ستقدم على قرار تاريخي ضخم.

وشدد على أن غزة باغتت الصديق والعدو في قرارها تنفيذ تهديدها رداً على ما يقوم به الاحتلال في القدس، وما أقدمت عليه خطوة تاريخية نوعية في تاريخ الصراع مع العدو يجب أن تقدّر عالياً.

واعتبر نصرالله أن “التطور التاريخي في المعركة هو أن أهل غزة ومقاومتها دخلا المعركة لحماية القدس وأهلها، وكانا في موقع الاستعداد للدفاع والتضحية فداء للقدس والمسجد الأقصى. كما أظهرت المعركة أمراً يجب على الصهاينة أن يفهموه وهو إعادة النظر في تقديراتهم”.

وتوجه للإسرائيليين بالقول إنه يجب أن يعرفوا أن المساس بالقدس والمسجد الأقصى مختلف عن أي اعتداء آخر يقومون به، وأن المساس بالمقدسات لن يقف عند حدود مقاومة غزة.

وأكد على أن مقاومة غزة صنعت معادلة جديدة هي “المسجد الأقصى والقدس مقابل مقاومة مسلحة”، لافتاً إلى أن المعادلة الجديدة ستكون: “القدس مقابل حرب إقليمية”.

وأضاف أنه حين يدرك الإسرائيلي أنه أمام معادلة القدس مقابل حرب اقليمية سيعرف أن أي خطوة ستكون نتيجتها زوال كيانه، وعندما تصبح المقدسات الإسلامية والمسيحية تواجه خطراً جدياً فلا معنى لخطوط حمر أو مصطنعة.

وشدد على أن “سيف القدس” أعادت الاعتبار للقضية الفلسطينية في العالم وفرضتها على وسائل الاعلام، حيث شعر العالم كله في أنه أمام شعب فلسطيني واحد يتحرك بنفس واحد نحو هدف واحد.

وعدد نتائج المعركة التي تمثلت بإحياء ثقافة وروح المقاومة كطريق وحيد لاستعادة الأرض، توجيه ضربة قاسية لمسار التطبيع ودول التطبيع ووسائل إعلامها، وسقوط وتلاشي صفقة القرن بوضوح، بالإضافة إلى إعادة إظهار الوجه الحقيقي البشع لإسرائيل لا سيما كنظام فصل عنصر، وإعادة توجيه البوصلة في المنطقة نحو العدو الحقيقي.

وتابع أنه “من نتائج المعركة أيضاً هو دخول قطاع غزة إلى داخل كل المعادلة الفلسطينية، معتبراً أن ذلك تطور عظيم، كما إظهار مدى انجازات المقاومة وقدراتها على مواصلة إطلاق الصواريخ وفي ساعات معلنة مسبقاً، حيث أظهرت قدرات صاروخية مختلفة لجهة النوعية والكمية والمديات”.

ورأى نصر الله أن “من أهم انجازات معركة سيف القدس شلّ أمن إسرائيل وهو إنجاز عسكري لا سابقة له، ودخول أراضي 48 الأمر الذي أخاف الإسرائيليين، بالإضافة إلى إنهاء صورة الكيان الآمن للخارج ما سيؤثر على الاستثمارات هناك”.

وأضاف أن “المقاومة استطاعت بحق أن تقدم صورة نصر تاريخي وحقيقي لشعبها وأحبائها في العالم ولكل أعدائها أيضًا”.

وفي السياق، قال نصرالله أن “المقاومة في لبنان في أحسن حال ولم يمر عليها يوماً كانت قوية كما هي الآن كماً وكيفاً ونوعاً وجهوزيةً واستعداداً”، موجهاً رسالة لإسرائيل بأن “لا يخطِئ التقدير في لبنان وأن لا يدخل في حماقة جديدة”.

وشدد على أن “المقاومة تستند إلى بيئتها الحاضنة التي فشلوا عن المس بها، وهي اليوم في موقع قوي حتى بالاستناد إلى الموقف الرسمي”.

وأضاف “في سجل الحساب مع العدو حساب دم الشهيد محمد طحان يعبر عن الجيل الحاضر لاقتحام الحدود وقص الشريط الشائك والدخول بلا سلاح، قائلاً للصهاينة “هذا دم صبرنا عليه ولكن ما تركناه ولن نتركه”.

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

التالى ترجيح الخيار الرئاسي الثالث يتصدر جدول أعمال “الخماسية”

معلومات الكاتب