أخبار عاجلة
التطورات في الجنوب على طاولة قائد الجيش -
أماني: نسأل الله ان نسمع الأخبار السارة -

عقيص: التدقيق الجنائي لم يُطوَ ومطمئنون لثبات الحريري على موقفه

عقيص: التدقيق الجنائي لم يُطوَ ومطمئنون لثبات الحريري على موقفه
عقيص: التدقيق الجنائي لم يُطوَ ومطمئنون لثبات الحريري على موقفه

يعتبر عضو تكتل الجمهورية القوية النائب جورج عقيص ان “انسحاب شركة الفاريس ومارسال لا يعني طي صفحة التدقيق الجنائي. ولكن الاصرار على اجراء التدقيق وانجازه مرهون بنجاح الضغوط السياسية التي ستمارسها الاحزاب والقوى السياسية المؤمنة بضرورة اجراء التدقيق في مصرف لبنان، وهذه القضية ستكشف نيات الجميع، لأن هناك من يمارس التعمية، وهناك من يصرح بشيء ويضمر شيئاً آخر، فيما المطلوب اليوم اتخاذ مواقف واضحة وحاسمة”.

ويقول عبر “القبس”، “معروف ان المجتمع الدولي يربط إتمام هذا المسار بالحصول على المساعدات الدوليّة، سواء من صندوق النقد أو من خلال برنامج مؤتمر سيدر. هذا في الشق التقني، اما في الشق السياسي، فاللبنانيون يريدون معرفة مصير الاموال المنهوبة والالتزامات التي نفذت، وكيف كانت تدار مالية الدولة، ومن اثرى على حساب المواطن وبدد ودائعه نتيجة سياسة مالية خاطئة وفساد استشرى على مر عقود”.

ويتابع، “لأن التدقيق الجنائي خطوة لا بد منها أقدمت “القوات” على ازالة الذرائع القانونية من امامه عبر تقديم اقتراح قانون معجل مكرر يقضي بتعليق العمل بأحكام “السرية المصرفية” بما يُمكن معه إجراء التدقيق الجنائي، قبل ان تبادر شركة الفاريس للانسحاب من مهمتها”.

ويلفت عقيص الى ان الشركة لم تكن مؤهلة اصلا لاجراء التدقيق ويأمل “باعادة التفاوض مع شركة كرول التي استبعدت لاسباب لا تنطلي على احد”.

وعن القوى المعارضة لاجراء التدقيق، يقول عقيص “لحد الان فعليا القوات اللبنانية وحدها اقرنت القول بالفعل لتسهيل التدقيق فيما غيرها يطالب بالتدقيق من دون اي اجراء فعلي”.

وفي الشق الحكومي، يشير عقيص الى ان “القوات مطمئنة لثبات الحريري على موقفه وعدم الرضوخ للضغوط التي يمارسها عليه فريق رئيس الجمهورية، ونتمنى ان يبقى على هذا الموقف كي لا يستمر منطق الابتزاز والتعطيل منهجا للحصول على أمور ليست من حقنا. اما القول ان التأليف معطل لأن الحريري يريد اختيار الوزراء المسيحيين فهو مرفوض، وليس مقبولا ان يرفع فريق ما هذه المسألة لاستثارة عصبية مسيحية، خصوصا ان معيار تشكيل الحكومة في وضعنا الراهن ليس طائفيا وانما يجب ان يكون مبنيا على الكفاءة والجدارة والاستقلالية. رئيس الجمهورية ورئيس الحكومة المكلف هما من يختار الوزراء وفق الدستور”.

وعن دور العوامل الخارجية في اعاقة تشكيل الحكومة، يعتبر عقيص أن “القول بترحيل التأليف الى ما بعد استلام الرئيس جو بايدن أمر مثير للسخرية وللمرارة في آن”. ويسأل “لماذا نرهن انقاذ بلدنا بمعطى خارجي لسنا اكيدين انه سيكون مؤثرا في عملية التشكيل. هل سيتدخل بايدن لحسم هذه الوزارة او تلك؟”.

وعن قانون الانتخاب، يرى عقيص أن “الطرح ليس بمحله، وفي ظل التشنّج السياسي الحاصل اليوم تأتي هذه الخطوة لتصب الزيت على النار، وتوقظ الخلافات أكثر فأكثر”.

ويوضح أن “من اهم مبادئ التشريع هو الاستقرار، خاصة في القضايا الوطنية التي يستلزم التوافق عليها وقتا طويلا”، مذكرا بأن “القانون الحالي استغرق مسارا شاقا وطويلا لإقراره، واعتبرته كل القوى آنذاك إنجازاً وطنيا لناحية تحسين صحة التمثيل. الانقلاب عليه سريعا يثير الريبة، خاصة بالتوقيت الحالي غير الملائم أبداً للقيام بأي مشروع، إلا للإنقاذ الاقتصادي”.

ويضيف عقيص ان “القوات تعارض مضمون القانون المطروح للبحث؛ لأنه يسقط أهم ميزة أتى بها القانون الحالي، وهي صحة التمثيل المسيحي، ولأنه يأتي في لحظة تأزم اقتصادي ومعيشي يجب ان تكون معالجتها هي الاولوية، وليس أي أمر آخر. ولهذه الاسباب القوات ضد طرحه وتعوّل معارضة التيار الوطني ايضا له؛ لأنها معركة تستدعي تجاوز الخلافات بيننا وبين التيار لنزع هذا الاقتراح من التداول”.

ويرى عقيص ان “الامور تتجه نحو الاسوأ على كل الصعد، لا سيما معيشيا. ونفاد احتياطي مصرف لبنان سيلقي بتبعاته على سعر الليرة، وعلى القدرة الشرائية للبنانيين، وسيعمّق حالة العوز والفقر، وهذا منطقيا يخلق توترات ومشاكل امنية، وهذا ما نخشى حدوثه. اما المدخل لتجاوز كل ذلك فهو في تشكيل حكومة من اختصاصيين مستقلين”.

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

السابق حمية: ورش صيانة الطرقات ستنطلق تباعاً
التالى ترجيح الخيار الرئاسي الثالث يتصدر جدول أعمال “الخماسية”

معلومات الكاتب