أدانت مبادرة “إعلاميون من أجل الحرية” الاعتداء السافر الذي تعرض له الفريق الإعلامي لتلفزيون لبنان، على يد عناصر من حزب الله في منطقة الناقورة أثناء تغطيتهم للجولة الثانية من التفاوض بين لبنان وإسرائيل حول ترسيم الحدود، كما ندين التعرض لعمل جميع الاعلاميين من العناصر الحزبية نفسها التي طلبت من الاعلاميين مغادرة البلدة.
وأكدت في بيان أن هذا الاعتداء على إعلاميين يعملون في تلفزيون الدولة اللبنانية، حاصلين على ترخيص من المؤسسة العسكرية، هو مشهد مخجل على السلطة اللبنانية، التي لا تملك من السيادة على أرضها ما يكفي لحماية المواطنين، ولحماية الحرية الإعلامية، وهو يؤكد على أن الحريات العامة باتت تنتهك بسهولة، على يد قوى الأمر الواقع، وعلى مرأى من السلطة الصامتة.
وشددت على التضامن مع إعلاميي تلفزيون لبنان، وطلبت من النقابات المعنية أن تخرج عن صمتها، وأن تعلن الموقف الذي يفترض اتخاذه لحماية الحريات في لبنان.
