ينتج ارتفاع "الكوليسترول" بشكل أساسي عن سوء التغذية وعدم ممارسة الرياضة بشكل كافٍ وزيادة الوزن، لكنّ خفض "الكوليسترول" ممكن من خلال بعض التغييرات البسيطة في نمط الحياة، حيث يساعد تناول كميات أقل من الطعام الدهني وممارسة الرياضة أكثر ووقف التدخين وخفض الكحوليات.
كذلك يساهم تناول نبات "توت الزعرور" بخفض "الكوليسترول"، وهي فاكهة صغيرة تنمو على الأشجار، التي تنتمي إلى جنس "Crataegus genus".
وأشارت بعض الدراسات إلى أنّ مستخلص "الزعرور" يمكن أن يحسّن من مستويات الدهون في الدم. وهناك نوعان من الدهون موجودان دائماً في الدم وهما: "الكوليسترول" والدهون الثلاثية.
وتعدّ المستويات الطبيعية لهذه الدهون صحية وتلعب دوراً مهماً في إنتاج الهرمونات، أما إذا استمرّ تراكم "البلاك"، فقد يؤدي ذلك إلى انسداد الأوعية الدموية تماماً، والإصابة بنوبة قلبية أو سكتة دماغية.
وأظهرت دراسة أجريت على الفئران، أنّ كلاً من مستخلص "الزعرور" وعقار "سيمفاستاتين"، الذي يخفض "الكوليسترول"، يقلّلان من إجمالي "الكوليسترول" والدهون الثلاثية.
ولاحظ الباحثون أنّ هناك حاجة إلى مزيد من الدراسات البشرية، لتقييم تأثير مستخلص "الزعرور" على الدهون في الدم.