أخبار عاجلة

مخفوق البروتين.. ضار أم نافع؟

مخفوق البروتين.. ضار أم نافع؟
مخفوق البروتين.. ضار أم نافع؟
يعرف مسحوق البروتين بأنه أفضل وسيلة لزيادة كتلة العضلات، إلا أن موقع "Care2" قال إن أنواعا منها تسبب ضررا أكبر من نفعها. إليكم هذه الأنواع: 

مصل اللبن
تشير الأبحاث إلى أن المستويات المرتفعة من الأحماض الأمينية ذات السلسلة المتفرعة (BCAAs)، وهي النوع الموجود في مكملات بروتين مصل اللبن، الذي يعرف أيضا باسم شرش اللبن، يمكن أن تكون ضارة ليس فقط بأهداف التدريبات الرياضية لبناء كتل عضلية قوية، ولكن أيضا بصحة متعاطيها على المدى الطويل.


كمال الأجسام
من المعلوم، أن السلسلة المتفرعة من BCAAs تحتوي على 3 أحماض أمينية أساسية هي: ليوسين، وفالين، وأيزوليوسين. وإجمالا فإنه يوجد 20 من الأحماض الأمينية، بما في ذلك التسعة أحماض الأمينية الأساسية، التي لا يمكن تصنيعها في الجسم، وإنما يحصل عليها الإنسان من خلال الطعام الذي يتناوله.

كتلة العضلات
وعلى الرغم من أنه لم تتم دراسة آثار سلسلة BCAA التي يتناولها البشر عن طريق الفم، فإن نتائج الدراسات التي أجريت على استخدام سلسلة أحماض BCAAs التي يتم تعاطيها عن طريق الحقن في الوريد، بينت أن تلك السلسلة لم تقلل فحسب من إنتاج البروتين العضلي، ولكنها أيضا قللت من فرص تكسيره. وبالتالي، فإن هناك انخفاضاً في معدل دوران البروتين العضلي، الذي ربما يكون دليلا على عدم صحة أي ادعاءات بأن BCAAs تحفز إنتاج بروتين العضلات، أو إنتاج الاستجابة البنائية، التي من شأنها أن تؤدي إلى زيادة كتلة العضلات.

المصادر الطبيعية
يؤكد الخبراء على أهمية تناول وجبات غذائية تتألف من اللحوم والبيض ومنتجات الألبان للحصول على الأحماض الأمينية، بما فيها تلك الأحماض الأمينية الأساسية التي لا ينتجها الجسم، ولكن الأمر الموثق جيدا هو أنه هناك جانب سلبي لاستهلاك كميات كبيرة من مصادر البروتين.

بروتين نباتي
يرى خبراء الطب الرياضي وأخصائيو التغذية أن أفضل طريقة للحصول على البروتين تتمثل في تناول الغذاء الحقيقي، ويفضل أن تكون الخيارات نباتية، بما يشمل: البقوليات مثل الفاصوليا السوداء والفاصوليا والعدس والحمص، والمكسرات مثل اللوز، والجوز، والكاجو، والمكسرات البرازيلية، والبذور مثل بذور اليقطين، والكينوا، وبذور القنب، وبذور عباد الشمس.

الإفراط في تناول البروتين
وبينما يحتاج الجسم إلى البروتين لضمان صحة العضلات والأنسجة الرخوة الأخرى والشعر والجلد والأظافر ونظام مناعي قوي، فإن الحقيقة هي أن معظم الناس يتناولون بالفعل كميات من البروتين أكثر من التي يحتاج إليها الجسم، لذلك يجب العلم بأن الكمية الزائدة المبالغ فيها يمكن أن تؤثر سلبيا على توازن الناقل العصبي في المخ.

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

معلومات الكاتب