أكدت الأكاديمية الأمريكية لطب الأطفال، أن استخدام السجائر الإلكترونية أثناء الحمل والرضاعة الطبيعية أمر محفوف بالمخاطر، فقد ثبت أن تدخين السجائر أثناء الحمل يشكل خطورة على صحة الأم والطفل، وفقا لما ذكره موقع " healthychildren".
هل السجائر الإلكترونية آمنة للاستخدام أثناء الحمل؟
لا ، السجائر الإلكترونية ليست آمنة للاستخدام أثناء الحمل، تعلن شركات التبغ عن السجائر الإلكترونية كبدائل آمنة للسجائر التقليدية ، لأنها لا تطلق نفس المواد الكيميائية مثل دخان التبغ المحترق. ومع ذلك ، لا يزال بخار السجائر الإلكترونية أو الهباء الجوي يحتوي على العديد من المواد الضارة الأخرى، ووفقًا لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها (CDC) ، فإن المواد الموجودة في بخار السجائر الإلكترونية تشمل:
- جزيئات متناهية الصغر يمكن استنشاقها في عمق الرئتين.
- منكهات مثل ثنائي الأسيتيل، وهي مادة كيميائية مرتبطة بمرض رئوي خطير .
- ما يسمى بالمركبات العضوية المتطايرة، أو الغازات المنبعثة في الهواء والتي قد يكون لها آثار صحية ضارة.
- المواد الكيميائية المسببة للسرطان مثل النيتروسامين والفورمالديهايد والبروبيلين جليكول .
- المعادن الثقيلة، بما في ذلك النيكل والقصدير والرصاص.
هل السجائر الإلكترونية الخالية من النيكوتين آمنة أثناء الحمل؟
لا ، وفقًا لمركز السيطرة على الأمراض ، حتى بعض السجائر الإلكترونية المُعلن عنها على أنها خالية من النيكوتين لا تزال تحتوي على النيكوتين، كما تم العثور على بعض العينات التي تم اختبارها تحتوي على 2-كلوروفينول ، وهي مادة سامة تستخدم في المبيدات الحشرية.
ما هي آثار النيكوتين على الجنين والوليد؟
1-الإجهاض والمضاعفات أثناء الحمل.
2-الولادة المبكرة.
3-انخفاض الوزن عند الولادة.
4-نمو الدماغ غير الطبيعى.
5- الالتهاب الرئوي .
6-التهابات الأذن المزمنة .
7- متلازمة موت الرضع المفاجئ (SIDS).
العودة للتدخين
بعد ولادة الطفل ، تعود العديد من النساء اللائي استطعن الإقلاع عن التدخين أو الحد من التدخين أثناء الحمل تدريجيًا إلى التدخين أو استخدام السجائر الإلكترونية. قد يكون هذا مرتبطًا ببعض الضغوط التي يمكن أن تأتي مع الأبوة الجديدة والعودة إلى أنماط السلوك القديمة. كن مستعدًا لهذه التحديات ولديك خطة للبقاء خاليًا من التدخين والسجائر الإلكترونية
هل يدخل النيكوتين من السجائر الإلكترونية في حليب الأم؟
نعم فعلا. يدخل النيكوتين المستنشق إلى دم الأم عبر رئتيها ، ثم ينتقل بسهولة إلى حليب الأم، تظهر الأبحاث أن النيكوتين الموجود في حليب الأم يمكن أن يؤثر على أنماط نوم الرضيع ، مما يزيد من مخاطر الإصابة بسكر الدم ومشاكل الغدة الدرقية التي يمكن أن تؤدي إلى زيادة الوزن لدى الأطفال ، يُعتقد أيضًا أن النيكوتين يقلل من إدرار الحليب لدى الأمهات المرضعات ، ربما عن طريق خفض مستويات هرمون البرولاكتين المنبه لحليب الأم.
