وأكدت الدراسة أن الجزيئات المكتشفة تنشط من خلال الضوء وعندما يحدث ذلك تتمكن من التخلص من كتل بروتين الأميلويد الموجودة في أدمغة مرضى الزهايمر.
قام الباحثون بحقن الجزيء مباشرة في أدمغة الفئران الحية المصابة بمرض الزهايمر ثم استخدموا مسبارًا متخصصًا لتسليط الضوء على أدمغتهم لمدة 30 دقيقة يوميًا لمدة أسبوع واحد، حيث أظهر التحليل الكيميائي لنسيج دماغ الفئران أن العلاج نجح في خفض بروتين الأميلويد المسبب لمرض الزهايمر.
ويستهدف الباحثون التوصل إلى تقنية جديدة تستهدف بروتين الأميلويد لتعزيز إزالته من قبل الجهاز المناعي، حيث يعرف الجزيء الصغير الذي طوره فريق البحث بمحفز الأوكسجين الضوئي، والذى يعمل على علاج مرض الزهايمر.
وتعتمد التقنية العلاجية علي تحفيز هذا الجزئ باستخدام ضوء الأشعة تحت الحمراء القريبة، ليقوم بإزالة برواين الأميلويد بواسطة الخلايا المناعية للدماغ التي تزيل الخلايا التالفة و خارج الخلايا السليمة.
