مع تزايد حالات الإصابات بكورونا في العالم وزيادة انتشار المتغيرات الجيدة بكورونا والتي أصبحت أكثر انتشارًا، تزايدت أيضًا حملات التطعيم في العالم، وقالت الدكتورة سوزي هوتا، المدير الطبي للوقاية من العدوى ومكافحتها في University Health Network في تورنتو بكندا، لـ موقعGlobal News إن المتغيرات مقلقة للغاية، لما لها من تأثير على انتقال العدوى، ما قد يتطلب إغلاقًا في بعض الدول مرة أخرى واتباع قواعد التباعد الاجتماعي
ووفقًا للتقارير فمدينة أونتاريو وحدها بكندا، تهيمن 67% من جميع إصابات كورونا، مع المتغير البريطاني B.1.1.7 الأكثر انتشارًا، حيث ارتفع معدل إشغال وحدات العناية المركزة بنسبة 28%.
ما يقوله الخبراء عن تزايد حالات كورونا
وقد شهدت كندا ما مجموعه 10.233 حالة متنوعة مثيرة للقلق (VOC) تم الإبلاغ عنها في جميع المقاطعات، بما في ذلك 9461 حالة تتضمن متغيراتB.1.1.7 ، و467 حالة ظهر لديها متغير P.1 ومتغيرات 305 B.1.351 .
وقال متحدث باسم هيئة الخدمات الصحية في كولومبيا البريطانية، إن غالبية العينات التي تتلقاها يتم فحصها بحثًا عن المتغيرات المثيرة للقلق، وقالت الوكالة إن الفحص للكشف عن المتغيرات "يستغرق حوالي 24 (ساعة) في الوقت الحالي".
وجاء في البيان: "تخضع هذه العينات للتحليل من خلال تسلسل الجينوم الكامل لتوصيف وفهم نوع المتغير.. تستغرق هذه العملية حوالي أسبوع"
ماذا نعرف عن المتغيرات؟
ظهرت المتغيرات الجديدة التي تم اكتشافها لأول مرة في بلدان مثل البرازيل وجنوب إفريقيا ونيجيريا وبريطانيا خلال العام الماضي، وتشترك جميعها في بعض الطفرات نفسها في منطقة الفيروس المستخدمة لدخول الخلايا وإصابتها.
ويحمل النوع الجنوب إفريقي العديد من الطفرات واسعة النطاق، بينما يواصل الفيروس التغيرات الجينية التى أدت إلى ظهور المتغيرات K417N و E484K و N501Y
من ناحية أخرى ، فإن المتغير B.1.1.7 أو المملكة المتحدة ، يمثل قابلية انتقال أسرع وغالبًا ما يرتبط بمخاطر أعلى لدخول المستشفى والوفيات.
أثيرت المخاوف بشأن انتشار متغيرات COVID-19
وفقًا لدراسة نشرتها مجلةNature ، فإن السلالة البريطانية في المتوسط، أكثر فتكًا بنسبة 55 % من السلالات السابقة للفيروس، وتقترح الدراسة أنه يمكن أن يكون في أي مكان ما بين 40 و 70 % أكثر قابلية للانتقال من السلالة الأصلية.
في وقت سابق من هذا الأسبوع، تم الإبلاغ عن أكثر من 7100 حالة من المتغيرات المثيرة للقلق (VOC) في جميع أنحاء كندا، مع المتغير B.1.1.7 المسؤول عن أكثر من 90% من و تلك الحالات.
مع تزايد انتشار المتغيرات شديدة العدوى، يرتفع بشكل كبير خطر نمو الوباء غير المنضبط، لهذا السبب يجب أن تكون التدابير أقوى وأكثر صرامة ومستدامة لفترة كافية لقمع النمو الوبائي السريع للمتغيرات المثيرة للقلق .
طفرات فيروس كورونا
يمثل ظهور طفرات مماثلة، مستقلة عن بعضها البعض، أن الفيروس التاجي يمر "بتطور متقارب"، وفقًا لبعض العلماء وفقا لوكالة رويترز.
ومع ذلك، على الرغم من أن الفيروس سيستمر في التحور، قال علماء المناعة وعلماء الفيروسات إنهم يشتبهون في أن هذا الفيروس التاجي لديه عدد ثابت من التحركات.
وقال شين كروتي، عالم الفيروسات في معهد لا جولا لعلم المناعة في سان دييجو: "من المعقول أن يكون لهذا الفيروس عدد محدود نسبيًا من طفرات الهروب من الأجسام المضادة التي يمكنه إجراؤها قبل أن يلعب جميع أوراقه، إذا جاز التعبير".
