الآثار الجانبية بعد لقاح كورونا رد فعل طبيعى وجزء من استجابة الجسم المناعية للتطعيم، وبينما يمكن أن تحدث الآثار الجانبية بعد التطعيم لدى الجميع، وفقًا لأبحاث حديثة، فهى أكثر انتشارًا فى مجموعات معينة من الأشخاص، وفى هذا التقرير نتعرف على الأشخاص الأكثر عرضة للآثار الجانبية بعد تلقى لقاح كورونا، وفقاً لموقع "تايمز أوف إنديا".
ما الآثار الجانبية الأكثر شيوعاً التى يعانى منها الأشخاص بعد التطعيم؟
يعانى الأفراد المختلفون من نطاقات متنوعة من أعراض ما بعد التطعيم من الحمى والتعب والغثيان إلى آلام الجسم، وتم الإبلاغ عن العديد من الأعراض لدى الأشخاص الذين تلقوا لقاحات كورونا، وعانى الكثير أيضًا من الحكة والاحمرار والتورم في موقع التطعيم.
من الأكثر عرضة للإصابة بالآثار الجانبية بعد التطعيم؟
هناك بعض الأشخاص هم أكثر عرضة لتجربة هذه الآثار الجانبية، وفيما يلي المجموعات الثلاث من الأشخاص الذين من المرجح أن يتعرضوا للآثار الجانبية بعد التطعيم.
النساء
وفقًا لبحث جديد، فإن النساء أكثر عرضة من الرجال للإصابة بالآثار الجانبية للقاح.
ونظرت الدراسة التي أجرتها مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها (CDC) في البيانات من أول 13.7 مليون جرعة لقاح كورونا تم إعطاؤها لأشخاص من مختلف الأعمار.
ومن إجمالى عدد التطعيمات تم الإبلاغ عن 79% من الآثار الجانبية من قبل النساء على الرغم من إعطاء نحو 60 % من الجرعات للنساء.
ووفقًا للدراسة وجد أن 19 امرأة تلقين جرعة موديرنا أبلغن عن رد فعل سلبو، في حين أن 44% من النساء اللائي اشتكين من ردود فعل الحساسية، تلقين حقن فايزر.
الأشخاص الذين أصيبوا بكورونا في الماضي
وفقًا لتطبيق دراسة أعراض كورونا COVID Symptom Study ZOE فمن بين الأشخاص الذين تلقوا جرعة Pfizer، كان نحو ثلثهم مصابًا بـ كورونا من قبل أفادوا أنهم تعرضوا لأثر جانبي على الجسم بالكامل بما في ذلك قشعريرة ، مقارنة بنسبة 19% ممن لم يصابوا بكورونا.
الشباب
أشارت نفس البيانات إلى أن انتشار الآثار الجانبية بعد التطعيم كان أعلى بين السكان الأصغر سنا.
وبالمثل، وفقًا لدراسة أجرتها الجمعية الطبية الهندية (IMA) ، كانت الآثار الجانبية للقاح كورونا أكثر انتشارًا بين الأفراد الأصغر سنًا من كبار السن في الهند.
وحللت الدراسة مجموعة من 5396 شخصًا تضمنت أفرادًا من الفئة العمرية 20-29 و80-90 عامًا وكان معدل تكرار الأعراض الذي يعاني منه الأصغر سناً 81% بعد التطعيم، بينما كان 7% للأشخاص الأكبر سنًا.
