كشفت وكالة الطب الشرعي في كوريا الجنوبية عن عدم وجود أي صلة بين وفاة صبي يبلغ من العمر 17 عامًا ولقاح الأنفلونزا الذي حصل عليه، وسط مخاوف متزايدة بشأن سلامة اللقاحات بعد وفاة 32 شخصًا على الأقل .
ووفقا لتقرير لصحيفة TIME NOW NEWS كان الصبي من بين أول من ماتوا في إطار حملة حكومية لتطعيم حوالي 30 مليون من تعداد السكان البالغ 52 مليونًا لمنع مضاعفات فيروس كورونا.
وأعلنت الوكالة الكورية لمكافحة الأمراض والوقاية منها (KDCA) أن عدد الوفيات وصل إلى 25 خلال الأسبوع الماضي حتى يوم الخميس ، مما أثار دعوات لوقف البرنامج. وارتفعت حالات الوفاة الى 32 حالة بعد أن لقى سبع وفيات حتفهم خلال يوم واحد.
ورفضت السلطات الصحية تعليق الحملة قائلة بعدم وجود أدلة تشير إلى وجود روابط مباشرة بين الوفيات واللقاحات، وقامت هيئة الطب الشرعى بعمليات تشريح لبعض الوفيات وقررت أن اللقاح لم يتسبب في وفاة الصبي البالغ من العمر 17 عاما.
وقالت إدارة مكافحة الأمراض والوقاية منها إن ما لا يقل عن 22 من الحالات الـ 25 المؤكدة، بما في ذلك الطفل ، تلقى تطعيمًا مجانيًا للأنفلونزا ، خصصته الحكومة لنحو 19 مليون مراهق وكبار السن ، وسبعة من الأشخاص التسعة الذين تم التحقيق معهم يعانون من ظروف أساسية.
وطلبت كوريا الجنوبية زيادة 20٪ من لقاحات الأنفلونزا هذا العام لدرء ما تسميه "الوباء" من تفشي الأنفلونزا الرئيسية المتزامنة و COVID-19 في الشتاء، وحتى الآن تم تلقيح 8.3 مليون شخص منذ بدء البرنامج في 13 أكتوبر ، مع الإبلاغ عن حوالي 350 حالة من ردود الفعل السلبية.
