مبعوث كوريا الجنوبية النووي يزور أميركا وسط توتر مع الشمالية

مبعوث كوريا الجنوبية النووي يزور أميركا وسط توتر مع الشمالية
مبعوث كوريا الجنوبية النووي يزور أميركا وسط توتر مع الشمالية

يُجري كبير المفاوضين النوويين في كوريا الجنوبية محادثات مع مسؤولين في واشنطن، اليوم الخميس، وسط احتدام التوتر مع كوريا الشمالية بعدما نسفت مكتب اتصال بين الكوريتين وهددت بتحرك عسكري.

وتأتي زيارة كبير المفاوضين لي دو-هون بعد أيام من تفجير كوريا الشمالية لمكتب الاتصال الواقع في كايسونج قرب الحدود مع كوريا الجنوبية وإعلانها نهاية الحوار مع الجنوب.

وقالت وزارة الخارجية في سول، إن من المتوقع أن يجري لي مشاورات مع مسؤولين أميركيين من بينهم ستيفن بيغون، نائب وزير الخارجية الذي قاد مفاوضات نزع الأسلحة النووية مع كوريا الشمالية.

وأضافت الوزارة في بيان أن لي وبيفون سيجريان "تقييما للوضع الراهن في شبه الجزيرة الكورية ويبحثان الردود".

وأعلنت كوريا الشمالية، الأربعاء، أنها رفضت عرض كوريا الجنوبية بإرسال مبعوثين خاصين إليها، وتعهدت بإعادة القوات إلى الوحدات الحدودية المنزوعة السلاح في أحدث خطوة نحو إلغاء اتفاقيات السلام بين الكوريتين.

وجاء ذلك بعد يوم من قيام كوريا الشمالية بنسف مكتب اتصال مشترك أقيم في مدينة حدودية في إطار اتفاق أبرمه زعماء البلدين عام 2018، وفي خضم تصاعد التوتر بسبب منشورات دعائية يرسلها منشقون إلى كوريا الشمالية من جارتها الجنوبية.

وعرض رئيس كوريا الجنوبية مون جيه-إن، الاثنين، إرسال مستشاره للأمن القومي تشونج إيوي يونغ، ورئيس جهاز المخابرات سو هون، كمبعوثين خاصين. لكن وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية ذكرت أن كيم يو جونغ شقيقة الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون، والمسؤولة البارزة في الحزب الحاكم رفضت على نحو قاطع الاقتراح.

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

التالى أوكرانيا تلاحق الصحفيين لإخفاء الحقائق