أخبار عاجلة
حرب أوكرانيا: 5 سنوات إضافية؟ -
روسيا تحقق في القوقاز ما عجز عنه الغرب -

صبر 49 سنة.. أفغاني حرق نفسه في إيران بسبب أوراق إقامة!

تتوالى فصول القهر تجاه المواطنين الأفغان في إيران، فبعد تكرار الأخبار عن مقتل عمال على الحدود بين البلدين، وانطلاق شرارة غضب قبل أيام بسبب حرق الشرطة الإيرانية لعمال أفغان، ما فجّر احتاجاجات تطالب بإغلاق سفارة طهران في كابول، حلت مأساة جديدة.

فقد نشرت زوجة رجل أفغاني يدعى شهاب مايل هروي صورته عبر حسابها علفى انستغرام بعدما أحرق نفسه، كاشفة أن زوجها قام بفعله هذا أمام مكتب الخارجية في مدينة مشهد القابعة شمال شرقي إيران، بسبب مشكلة إقامة والده، نجيب مايل هروي، وهو كاتب وعالم مخطوطات أفغاني، يعيش في إيران منذ عام 1971، إلا أنه ما زال يعاني من مشكلة في أوراقه.

وأتت هذه الحادثة بعد أيام على انطلاق تظاهرات في عدة مناطق بأفغانستان احتجاجاً على احتراق 3 مواطنين أفغان أطلقت الشرطة الإيرانية النار على سيارة تقلهم في إقليم يزد وسط إيران.

وردد المحتجون هتافات من أمام السفارة الإيرانية في كابل، مطالبين بإغلاقها، كما شددوا على أنهم لن يتحملوا بعد الآن المظالم والاعتداءات الإيرانية على المهاجرين الأفغان. وطالبوا بتحقيق العدالة للمهاجرين الأفغان المقيمين في إيران.

إلى ذلك، ناشدوا الحكومة الأفغانية بالرد بشكل عملي على تلك الاعتداءات المتكررة، هاتفين "الموت لإيران".

حوادت متكررة

فيما أفادت وكالة باجواك المحلية بأن عددا من الشباب تظاهروا حينها أما مقر السفارة في العاصمة الأفغانية، احتجاجا على حوادث العنف المتكررة من حرس الحدود الإيراني تجاه اللاجئين الأفغان خلال الأيام المنصرمة.

ولطخ المتظاهرون بوابة السفارة ولوحتها بالحبر الأحمر، في تعبير عن غضبهم من التعامل الوحشي للنظام الإيراني مع اللاجئين واستغلالهم.

كما احتج المتظاهرون على تباطؤ إجراءات التحقيق في مقتل اللاجئين.

إحراق صور المسؤولين الإيرانيين إحراق صور المسؤولين الإيرانيين
صورة فاضحة وانتقادات

في السياق أيضا، انتقد العديد من الناشطين الأفغان على مواقع التواصل الاجتماعي وفي وسائل الإعلام المحلي، فيدو ظهر فيه السفير الأفغاني لدى إيران، عبد الغفور ليوال، وهو يواسي أحد الجرحى الذي طالته نيران الحادث الأليم في يزد، وهو مكبل إلى سرير المستشفى بصورة "فاضحة".

السفارة الإيرانية في كابول السفارة الإيرانية في كابول

وقال عبد الجبار بهير، رئيس المركز الأفغاني للإعلام والدراسات في كابل، عن هذا المشهد: عار على جبين المسؤولين الأفغان.

فيما يبدو أن الأوضاع بين البلدين ستبقى في توتر، مع تكرر تصرفات العنف من الإيرانيين بحق الأفغان، فالشهر الماضي أيضاً قتل عشرات اللاجئين الأفغان بعد أن أجبرهم عناصر حرس الحدود الإيراني على الغوص في جرف مائي من أجل العودة إلى بلادهم، ولا تزال التحقيقات سارية في الموضوع دون التوصل إلى نتيجة.

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

التالى أوكرانيا تلاحق الصحفيين لإخفاء الحقائق