أطلق سراح المصور العراقي زيد الخفاجي، بعد أكثر من أسبوع على اختطافه من منزله. وعمت الاحتفالات ليل الخميس الجمعة ساحة التحرير وسط بغداد بعد الإفراج عن زيد الذي شارك المحتجين فرحة الحرية.
من جهته، أعرب والد المصور العراقي عن شكره لكل من ساهم في إطلاق سراح ابنه، وكتب على حسابه على الفيسبوك "رجع زيد. شكرا بحجم الكون لكل الناس الأعمام الأخوال الأقارب الأصدقاء الجواريين. كل من تعاطف معنا بكلمه بتصرف بدعاء لا أعرف أن أصف مشاعري لكم كله دين في عنقي".
وفي السابع من ديسمبر، توسل الوالد الموجوع إطلاق سراح زيد، كاتباً على فيسبوك:
"الآن أكتب لكم بقلب الأب أتوسل إليكم بحق الأبوة أطلقوا سراح ابني زيد
زيد شاب طموح بوطن.. همه الأول العراق والصور واللقطه .. لا ينتمي إلا للوطن يحب العراق.....
أي واحد يكدر يساعد لا يقصر بس اعرف مكانه ..."
مقطع فيديو يوثق
يذكر أن مقطع فيديو انتشر الأسبوع الماضي على وسائل التواصل، يوثق عملية اختطاف الخفاجي بعد وصوله إلى منزله في الرابعة صباحاً من فجر الجمعة 6 ديسمبر.
وأظهر الفيديو الذي التقطته كاميرات مراقبة، الشاب العراقي وهو ينزل من سيارة أجرة صفراء اللون ويدخل منزله.
إلا أن سيارة سوداء مغطاة بالكامل، تصل لاحقاً، ويترجل منها شخصان يقتحمان منزل المصور ويسحباه إلى السيارة.
وعلى الرغم من محاولة زيد الهرب من خاطفيه، إلا انه يفشل في ذلك، لتنطلق بعدها السيارة مسرعة إلى وجهة مجهولة.
وإثر عملية الاختطاف، أعلنت منظمة العفو الدولية في تغريدة لها عن تقارير مفزعة تشرح اختطاف الخفاجي البالغ من العمر 22 عاما.
كما أكدت عائلة الشاب المختطف إلى أن السلطات العراقية نفت علمها بالحادث أو بمكان وجود زيد، وطالبت السلطات بإجابات واضحة عمّا حدث.
يشار إلى أن العراق، شهد في الآونة الأخيرة عمليات خطف متعددة، طالت ناشطين وصحافيين عراقيين مؤيدين للتظاهرات التي تملأ بغداد ومحافظات الجنوب منذ الأول من أكتوبر.
