غادر ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان تونس متوجهاً إلى بوينس آيرس بالأرجنتين، لحضور قمة العشرين.
وفي برقية شكر للرئيس التونسي إثر مغادرته تونس، قال ولي العهد: "لقد جسدت اجتماعاتنا الثنائية.. وما تمخض عنها من نتائج متانة العلاقات الأخوية بين البلدين والشعبين الشقيقين".
وكان في وداع ولي العهد لدى مغادرته قصر قرطاج الرئيس التونسي الباجي قايد السبسي رئيس الجمهورية التونسية، كما كان في وداعه في مطار الرئاسة رئيس الحكومة التونسية يوسف الشاهد وعدد من كبار المسؤولين.
وكان ولي العهد أجرى مباحثات مع الرئيس السبسي، تناولت تعزيز التعاون بين البلدين وعدداً من القضايا محل الاهتمام المشترك، عربياً وإقليمياً ودولياً. كما عقد لقاء مع رئيس الحكومة التونسية يوسف الشاهد.
يأتي ذلك فيما شدد ولي العهد السعودي، في تصريح خاص لـ"العربية"، على متانة العلاقات بين السعودية وتونس.
كانت تونس المحطة الرابعة في جولة الأمير محمد بن سلمان، بعد الإمارات والبحرين ومصر.
الأمير محمد بن سلمان أنهى قبل ذلك في القاهرة مباحثات مع الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، شددت على ضرورة مواجهة تدخلات إيران، وسط تأكيدات مصرية على الالتزام بأمن الخليج، والتشديد أيضاً على تمسك الرياض والقاهرة بشروط المصالحة مع قطر من دون أي تنازلات.
