أخبار عاجلة
اقفال 270 محال ومؤسسة يستثمرها سوريون -
التطورات في الجنوب على طاولة قائد الجيش -
أماني: نسأل الله ان نسمع الأخبار السارة -

لولا يؤكد.. أبواب قصر الرئاسة شرعت أمام المتظاهرين من الداخل

لولا يؤكد.. أبواب قصر الرئاسة شرعت أمام المتظاهرين من الداخل
لولا يؤكد.. أبواب قصر الرئاسة شرعت أمام المتظاهرين من الداخل

أكد الرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا الخميس أنه مقتنع بأن المتظاهرين الذين اقتحموا القصر الرئاسي في برازيليا الأحد تلقوا مساعدة من الداخل معلنا عملية "تدقيق عميقة" بالموظفين.

وقال الزعيم اليساري خلال مأدبة الفطور الأولى مع الصحافيين منذ تنصيبه في الأول من كانون الثاني/يناير "أنا مقتنع بأن أبواب قصر بلانالتو فتحت ليتمكن الناس من الدخول لأنه لم يتم خلع أي باب".

الشرطة البرازيلية تنتشر بكثافة لتنفيذ قرار بفض اعتصام لأنصار بولسونارو في برازيليا

الشرطة البرازيلية تنتشر بكثافة لتنفيذ قرار بفض اعتصام لأنصار بولسونارو في برازيليا

مادة اعلانية

وأوضح "هذا يعني أن أحدهم سهل دخولهم إلى هنا". وتساءل "كيف يمكن أن يكون هناك شخص أمام باب مكتبي قد يطلق النار علي؟".

مطالبة بايدن بإلغاء تأشيرة بولسونارو

وفي السياق، بعثت مجموعة مكونة من 46 نائبا ديمقراطيا برسالة إلى الرئيس الأميركي جو بايدن تطالبه بإلغاء التأشيرة الدبلوماسية للرئيس البرازيلي السابق جايير بولسونارو في أعقاب أعمال العنف التي شهدتها العاصمة البرازيلية من قبل أنصاره.

وأكدت رسالة الخميس مسؤولية بولسونارو عن الفوضى. واستند المشرعون إلى مزاعمه بأن نظام التصويت الإلكتروني عرضة للاحتيال وعدم اعترافه بالهزيمة، ناهيك عن امتناعه عن مطالبة أنصاره باحترام النتائج.

وشدد النواب على ضرورة عدم توفير الولايات المتحدة مأوى لبولسونارو أو أي استبدادي يحرض على العنف ضد المؤسسات الديمقراطية.

ونشر الآلاف من أنصار الرئيس اليميني المتطرف السابق جايير بولسونارو الذين رفضوا هزيمته الانتخابية أمام لولا نهاية تشرين الاول/أكتوبر، الفوضى في العاصمة الأحد بعدما اقتحموا القصر الرئاسي ومقر المحكمة العليا والكونغرس.

وقاموا بأعمال تخريب لم تسلم منها التحف الفنية في تحرك يذكر باقتحام مبنى الكابيتول في واشنطن في 6 كانون الثاني/يناير 2021 من قبل أنصار الرئيس السابق دونالد ترامب.

وأوقف أكثر من الفي شخص بعد الاضطرابات، وسجن 1159 منهم وفقا لآخر الأرقام التي نشرتها السلطات.

وتحقق السلطات لكشف الجهة المنظمة للهجوم وكيف تم تمويل المتظاهرين.

وقال الرئيس البالغ من العمر 77 عاما الذي يتولى ولايته الرئاسية الثالثة في البرازيل "سنحقق بهدوء لفهم ما حدث بالفعل". وقال "الحقيقة هي أن القصر كان مليئًا بأنصار بولسونارو والعسكريين، ونريد أن نرى ما إذا كان بإمكاننا معالجة (الوضع) من خلال تعيين موظفين مهنيين ويفضل أن يكونوا مدنيين أو أولئك الذين كانوا هنا من قبل أو الذين تم إيقافهم عن العمل".

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

التالى أوكرانيا تلاحق الصحفيين لإخفاء الحقائق