أخبار عاجلة
سلام: لا بد من نفض الغبار عن مطار رينيه معوض -
بالفيديو- حرائق في علما الشعب بسبب القذائف -
مرضى محرومون من الدّواء! -
“الحزب” يستهدف جنود إسرائيليين -

أخوها أرعب تكساس.. من هي العالمة الباكستانية سيدة القاعدة؟

أخوها أرعب تكساس.. من هي العالمة الباكستانية سيدة القاعدة؟
أخوها أرعب تكساس.. من هي العالمة الباكستانية سيدة القاعدة؟

عاد اسم العالمية الباكستانية عافية صديقي، إلى الواجهة ثانية اليوم الأحد في الولايات المتحدة، والعالم أجمع، بعد أن هاجم شقيقها محمد، كنيس يهودي في ولاية تكساس واحتجز رهائن، مطالبا بالافراج عن شقيقته، قبل أن يرديه عناصر الأمن قتيلاً.

فمن هي تلك العالمة الباكستانية التي حكمت عليها محكمة فدرالية أميركية في نيويورك عام 2010 بالسجن 86 عاماً، و المحتجزة في قاعدة كارسويل العسكريّة قرب دالاس؟

مادة اعلانية

"سيدة القاعدة"

تلقب صديقي بـ "سيدة القاعدة"، لاسيما وأن العديد من المسؤولين الأميركيين يعتبرونها من أكثر النساء خطورة، ومرتبطة بصلات وثيقة مع تنظيم القاعدة

إلا أن قضيتها معقدة ومليئة بالتناقضات بحسب ما تصفها بعض وسائل الإعلام الأميركية، لا سيما وأن مناصريها في بلادها يعتبرون أنها اتهمت زورا.

في حين، تؤكد السلطات الأميركية أنها إرهابية خطيرة لها صلات بزعيم القاعدة وأحداث 11 سبتمبر.

تخرجت عالمة الأعصاب الباكستانية، من معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا.

في التسعينيات، عاشت في منطقة بوسطن، ثم عادت إلى باكستان عام 2002.

من التظاهرات المطالبة بالإفراج عنها (رويترز)

من التظاهرات المطالبة بالإفراج عنها (رويترز)

معتقلة بتهمة الإرهاب

لتعتقل من قبل الشرطة الباكستانية عام 2003 ، وفي حوزتها مواد خطرة مخبأة في زجاجات كريم مرطب، بالإضافة إلى خطط لحرب كيميائية، فضلا عن خرائط لجسر بروكلين ومبنى إمباير ستيت في نيويورك.

بعدها احتجزت لدى قوات الأمن الأميركية لمدة خمس سنوات في معتقل باغرام. وخلال التحقيق معها هاجمت المحققين الأميركيين وهي تصرخ "الموت لأميركا"

لكنها نقلت سنة 2008 إلى المركز الطبي الفيدرالي في سجن كارسويل في فورت وورث لأسباب طبية، وهو المرفق الطبي الفيدرالي الوحيد للنساء في الولايات المتحدة.

وغالبا ما يتم نقل النساء المسجونات في جميع أنحاء البلاد اللاتي لديهن احتياجات طبية ، إليه.

من التظاهرات المطالبة بالإفراج عنها (رويترز)

من التظاهرات المطالبة بالإفراج عنها (رويترز)

رفض مقايضتها

عام 2016، تجمع مؤيدون لصديقي أمام المحكمة الفيدرالية وسط مدينة فورت وورث للمطالبة بإثبات أنها لا تزال على قيد الحياة وأنه سيتم إطلاق سراحها وإعادتها إلى باكستان.

في حين أصدر مجلس الشيوخ الباكستاني، بالإجماع سنة 2018، قرارا لمناقشة مسألة الإفراج عنها من قبل الولايات المتحدة.

إلا أن السلطات الأميركية رفضت اعادتها مرارا، كما رفضت مقايضتها برهائن أميركيين عدة مرات، بما في ذلك الصحفي جيمس فولي قبل إعدامه من قبل داعش في سوريا، مؤكدة خطورتها!

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

التالى زيلينسكي وأنقرة… هل يقع الطلاق؟