أخبار عاجلة
نقابة المعلمين: أولادنا خط أحمر! -

تأمين سوداني شامل للمنطقة الحدودية مع إثيوبيا

أفاد مصدر عسكري لقناة "العربية"، الجمعة بأن الجيش السوداني يقوم بتأمين شامل للمنطقة الحدودية مع إثيوبيا.

وأضاف أنه تم وضع نقاط عسكرية في مناطق سودانية قبالة إقليم أمهرة الإثيوبي.

كما أكد المصدر العسكري أن رئيس المجلس السيادي عبدالفتاح البرهان وقادة الجيش يشرفون على تأمين المنطقة الحدودية مع إثيوبيا.

عناصر من الجيش السوداني

وتخوض القوات المسلحة السودانية معارك ضارية وتفرض سيطرتها على كافة الأراضي السودانية المحتلة، حيث سيطرت صباح الجمعة علي جبل "أبو طيور" بالكامل.

وأكد مصدر عسكري رفيع أن الجيش السوداني لن يتوقف إلا بإستعادة منطقة "خور شيد" آخر نقطه على خط الحدود الدولية مع إثيوبيا.

وأعلن الجيش السوداني، الخميس، أنه أرسل تعزيزات كبيرة للحدود مع إثيوبيا بعد مقتل عدد من جنوده، كما تقدمت الخرطوم بشكوى للاتحاد الإفريقي ومنظمة "إيغاد" بشأن الاعتداءات الإثيوبية. وقال رئيس الوزراء الإثيوبي أبي أحمد، من جهته، إنه يتابع الحادث الحدودي مع السودان، مشيرا إلى أن لن يؤثر بالعلاقات مع الخرطوم.

يأتي ذلك فيما وصل رئيس مجلس السيادة الفريق عبدالفتاح البرهان ورئيس الأركان الفريق أول محمد عثمان الحسين، وقيادات من الجيش إلى ولاية القضارف لتفقد القوات السودانية بعد حادثة الاعتداء من القوات الإثيوبية وقوات الأمهرا.

وقال الجيش السوداني، في بيانه، إنه يتم التواصل مع أديس أبابا لوقف الاعتداءات من ميليشيات وقوات إثيوبية، مشددا: "سنتصدى بقوة لأي محاولات عسكرية لاختراق حدودنا".

ونقلت مواقع سودانية عن جنود عائدين من المعارك الحدودية قولهم، إنهم تعرضوا لقصف من الجيش الإثيوبي، وأن الجيش فوجئ بقصف مدفعي إثيوبي أثناء عملية تمشيط حدودية، مؤكدين أن الهجوم الذي تعرض له الجيش مصدره قوات منظمة وليس ميليشيات.

وكانت القوات المسلحة السودانية قالت، الأربعاء، إن قواتها "تعرضت لكمين من القوات والميليشيات الإثيوبية" خلال دورية أمنية بالمنطقة الحدودية.

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

التالى أوكرانيا تلاحق الصحفيين لإخفاء الحقائق