أخبار عاجلة

ماكرون يمهل قيادات إسلامية لقبول ميثاق قيم الجمهورية.. ويحذر

طلب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون من قيادات إسلامية في بلاده قبول "ميثاق قيم الجمهورية"، كجزء من حملة واسعة النطاق على المتشددين.

ويأتي ذلك في أعقاب ثلاث هجمات - يعتقد أن منفذيها متشددون إسلاميون - في فترة تزيد على الشهر قليلا.

وأعلنت الرئاسة الفرنسية أن ماكرون بحث مساء الأربعاء مع مسؤولي الديانة الإسلامية في فرنسا في قصر الإليزيه الخطوط العريضة لتشكيل مجلس وطني للأئمة، يكون مسؤولا عن إصدار الاعتمادات لرجال الدين المسلمين في البلاد أو سحبها منهم.

صورة سامويل باتي أستاذ فرنسا المذبوح (أرشيفية- فرانس برس)

صورة سامويل باتي أستاذ فرنسا المذبوح (أرشيفية- فرانس برس)

وطلب من محاوريه وضع "ميثاق للقيم الجمهورية" يتضمن تأكيدا على الاعتراف بقيم الجمهورية ويشدد على أن الإسلام في فرنسا هو دين وليس حركة سياسية، وينص على إنهاء التدخل أو الانتماء لدول أجنبية.

"ميثاق قيم الجمهورية"

وشارك في الاجتماع رئيس المجلس الفرنسي للديانة الإسلامية محمد موسوي وعميد مسجد باريس شمس الدين حافظ بالإضافة إلى ممثلين عن الاتحادات التسعة التي يتشكل منها المجلس الفرنسي للديانة الإسلامية.

وقال الرئيس الفرنسي لممثلي الاتحادات التسعة إنه يعلم أن عددا منها لديه مواقف غامضة من هذه الموضوعات، مشددا على أنه من الضروري "الخروج من هذا الالتباس". ووفقا للإليزيه هناك ثلاثة اتحادات لا تعتمد "رؤية جمهورية".

منفذ هجوم نيس

منفذ هجوم نيس

وحذر ماكرون، الذي تعرض لهجوم عنيف بسبب تصريحاته بشأن الإسلام المتطرف، من أنه "في حال لم يوقع البعض على هذا الميثاق، فسنستخلص النتائج"، مشيرا إلى أنه "أخذ علماً بمقترحاتهم".

ولن يكون مجلس الأئمة مخولا إصدار التصاريح للأئمة ومنحهم بطاقة رسمية فحسب، بل سيكون قادرا أيضا على سحب هذه البطاقات منهم إذا ما خرقوا "ميثاق قيم الجمهورية" سيتم الاتفاق عليه.

واعتمادا على دور كل منهم: إمام صلاة وخطيب مسجد وداعية، سيتعين على كل إمام الإلمام بمستوى مختلف من اللغة الفرنسية وحيازة شهادات دراسية يمكن أن تصل إلى المستوى الجامعي.

ويأمل ماكرون من وراء تشكيل المجلس الوطني للأئمة أن ينهي في غضون أربع سنوات وجود 300 إمام أجنبي في فرنسا "مبعوثين" من تركيا والمغرب والجزائر.

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

التالى زيلينسكي وأنقرة… هل يقع الطلاق؟