أخبار عاجلة
ترويج المخدرات بـ”التوك توك” -
“المالية” تمدد مهلة تسديد الإيصالات -
اسرائيل تقصف أهدافاً للحزب في 6 مناطق جنوباً -
عن عرض دين براون والـ”وان واي تيكت” -
حرب أوكرانيا: 5 سنوات إضافية؟ -
روسيا تحقق في القوقاز ما عجز عنه الغرب -

إثيوبيا تعتقل 76 ضابطا في الجيش على صلة بجبهة تيغراي

بينما يستمر الصراع في إثيوبيا للأسبوع الثاني على التوالي، وسط مخاوف كبيرة من امتداده إلى خارج البلاد، وإشعال حرب مدمرة، اعتقلت 76 ضابطا في الجيش على صلة بجبهة تيغراي.

جاء قرار الاعتقال هذا بعدما أعلنت الحكومة الإثيوبية في وقت مبكر من الأربعاء، أن قواتها تقدمت صوب عاصمة إقليم تيغراي المتمرد، متجاهلة مناشدات دولية بإجراء محادثات لإنهاء الصراع، نافية تنفيذ استهدافات عرقية.

وتخوض القوات الاتحادية منذ الرابع من نوفمبر قتالا مع قوات تيغراي أودى بحياة المئات على الجانبين وهز منطقة القرن الإفريقي، وأثار احتكاكات عرقية في مناطق أخرى في إثيوبيا، كما تسبب في فرار نحو 30 ألفا إلى السودان.

حديث عن "الجحيم"

في المقابل، أكد الحكام المحليون لتيغراي شمال البلاد أنهم لن يستسلموا أبدا للقوات الاتحادية وسيهزمونها قريبا. وقالت الحكومة المحلية في بيان مطول بشأن حالة الحرب التي تهز القرن الأفريقي "تيغراي هي الآن جحيم لأعدائها".

من نازحي إقليم تيغراي في إثيوبيا

من نازحي إقليم تيغراي في إثيوبيا

يشار إلى أن هذا الصراع المستمر أدى إلى نزوح الآلاف إلى السودان المجاور. فقد أعلن مدير مكتب المفوضية العليا لشؤون اللاجئين في السودان اليوم ارتفاع عدد اللاجئين الإثيوبيين إلى 27 ألف لاجئ.

اعتبارات عرقية

إلى ذلك، تحدث بعض النازحين من الإقليم المتمرد عن مهاجمتهم من قبل ميليشيات إقليم أمهرة المجاور لاعتبارات عرقية.

بينما شددت لجنة الطوارئ الإثيوبية المشكلة للتعامل مع الأزمة في بيان على شجب "الحكومة الاتحادية بأقوى العبارات التوصيف الخاطئ لهذه العملية، والاتهامات التي وجهت إليها بالانحياز العرقي أو أي انحياز آخر".

وكانت الأمم المتحدة أطلقت أمس الثلاثاء تحذيراً من أزمة إنسانية منتظرة عند الحدود بين إثيوبيا والسودان.

من نازحي إقليم تيغراي في إثيوبيا

من نازحي إقليم تيغراي في إثيوبيا

"سيطرة لسنوات"

يذكر أن حركة تحرير شعب تيغراي كانت تسيطر على السلطة في إثيوبيا، حتى مجيء رئيس الوزراء آبي أحمد (44 عاماً) في 2018، وهو من عرقية أورومو، أكبر عرقية في البلاد وكان قائدا عسكريا ضمن قوات تيغراي حتى توليه السلطة عام 2018.

ويمثل سكان الإقليم المتمرد خمسة بالمئة من إجمالي سكان إثيوبيا. وهيمنت جماعتهم العرقية على القيادة السياسية في البلاد منذ 1991 وحتى 2018.

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

التالى أوكرانيا تلاحق الصحفيين لإخفاء الحقائق