فرضت الولايات المتحدة الأربعاء عقوبات على شركات ومسؤولين فيها يرتبطون برجل أعمال ثري مقرب من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، وعلى أطراف مرتبطة بالاستخبارات الروسية.
وتشمل العقوبات ثمانية أشخاص وسبعة كيانات مرتبطة بيفغيني بريغوجين وبجهاز الأمن الفدرالي الروسي. ويتعلق الأمر، بحسب بيان لوزارة الخزانة الأميركية، بالتحقق من أنشطة رجل الأعمال المذكور في إفريقيا الوسطى وأنشطة جهاز الأمن الفدرالي المتهم بالتدخل في الانتخابات الأميركية.
كما تستهدف العقوبات "كيانات وأشخاصاً يعملون لصالح بريغوجين بهدف توسيع نفوذ روسيا في إفريقيا الوسطى"، البلد الغارق بحرب أهلية منذ 2013، وفق ما ذكرت الخزانة الأميركية في بيانها.
من جهته، أعلن وزير الخزانة الأميركي ستيفن منوتشين في البيان: "ليفغيني بريغوجين شبكة دولية من الداعمين لنشر نفوذه السياسي والاقتصادي الشرير في العالم بأكمله".
"وكالة أبحاث الإنترنت" الروسية
وبريغوجين نفسه خاضع لعقوبات أميركية أيضاً. وتتهمه واشنطن بإدارة وتمويل "وكالة أبحاث الإنترنت" الروسية، المستهدفة أيضاً بعقوبات أميركية.
كما أضاف منوتشين: "تواصل الولايات المتحدة استهداف قدرات بريغوجين على شن عمليات على مستوى عالمي".
وتطال هذه العقوبات أيضاً الاستخبارات الروسية.
إلى ذلك أوضحت الخارجية الأميركية في بيان منفصل: "تستهدف الولايات المتحدة أيضاً أطرافاً متورطين في دعم أنشطة" جهاز الأمن الفدرالي الروسي في إطار توفير الدعم لأشخاص حاولوا التهرب من العقوبات المفروضة عليهم من واشنطن.
