أخبار عاجلة

هدوء نسبي شرقي المتوسط.. واليونان حذرة من نوايا تركيا

بعد هدوء نسبي اخترق أشهرا من التوتر المتصاعد بين عدد من الدول الأوروبية لا سيما اليونان وتركيا، أعلن حلف شمال الأطلسي (ناتو) الأربعاء أنه تم إحراز "تقدم جيد" في المفاوضات العسكرية اليونانية التركية الرامية إلى تجنب اشتباكات في شرق البحر المتوسط الذي يشهد توترا وسط خلاف بحري على موارد الطاقة.

وأوضح رئيس الحلف ينس ستولتنبرغ أن المسؤولين العسكريين من الجانبين عقدوا ستة اجتماعات في مقر حلف شمال الأطلسي في محاولة للاتفاق على "آلية لفض النزاع" بهدف منع الاشتباكات الجوية أو البحرية العرضية.

أنقرة والعقوبات

في حين قال المتحدث باسم الحكومة اليونانية ستيليوس بيتراس إن استئناف المحادثات الاستكشافية بين البلدين "خطوة مرحب بها" ، لكنه أضاف أن الاتحاد الأوروبي قرر بالفعل فرض عقوبات على أنقرة بسبب نشاطها غير القانوني في شرق البحر المتوسط، مضيفا لمحطة "إي آر تي" الحكومية أن "السؤال الآن هو كيف سيتم تفعيل تلك العقوبات إذا لم تمتثل تركيا".

إلى ذلك، لم يستبعد المتحدث إجراء مكالمة هاتفية بين رئيس الوزراء اليوناني كيرياكوس ميتسوتاكيس والرئيس التركي رجب طيب أردوغان قبل اجتماع المجلس الأوروبي الذي أعيد تحديد موعده في 1 و 2 أكتوبر، بعد إلغائه أمس بسبب إصابة أحد أفراد الأمن بكورونا.

استئناف المفاوضات

أتت تلك التصريحات، بعدما أعلنت أثينا وأنقرة أمس استعدادهما لاستئناف المفاوضات، مع تشديد اليونان على أن استئناف الحوار مع تركيا خطوة جيدة، لكن الأمر يتوقف على نوايا تركيا.

وجاء تليين الموقف هذا بعد أشهر من التصعيد على خلفية حقوق متنازع عليها في شرقي البحر المتوسط، وقد فاقمت أنقرة هذا الخلاف بإرسالها سفينة للتنقيب على الغاز قبل أسابيع، لتعلن الأسبوع الماضي عودتها إلى انطاليا مؤقتا، في خطوة رحبت بها أثينا معتبرة أن الرسالة وصلت إلى السلطات التركية ومفادها أن لغة الاستفزاز لن تنفع.

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

التالى واشنطن تعترف: الحرب الأوكرانية مفيدة للاقتصاد الأمريكي